قال باحثون أميركيون إنهم طوروا بطاريات الليثيوم المستخدمة على نطاق واسع في الهواتف الذكية، الأمر الذي يساعد على أن يتم شحنها أسرع بما بين 10 إلى 20 ضعفا. وطور البطاريات الجديدة باحثون من جامعة رايس الأميركية، ونشروا نتائجهم حولها أمس في دورية (ACS Nano) العلمية. واستخدم الباحثون في صناعة بطارياتهم الجديدة الكربون المستخرج من السائل اللزج الذي يستخدم في رصف الطرق «الإسفلت» المخلوط بشرائح دقيقة من الجرافين، وتم تغطيته بمعدن الليثيوم. وأوضح الباحثون أن الاختبارات التي أجروها على البطاريات الجديدة، أثبتت أنه تم شحنها بصورة كاملة في غضون 5 دقائق، بدلا من ساعتين على الأقل في البطاريات التقليدية. وخلص العلماء أيضا إلى أن استخدام الإسفلت يوقف تكون الترسبات التي تحد من عمر البطارية. وقال البروفيسور جيمس تور الذي ترأس المختبر الذي طور البطاريات «طاقة هذه البطاريات ضخمة». وأضاف: «الأمر المدهش هو أنها تمكننا من شحن البطاريات من 0 %، إلى طاقة كاملة في غضون 5 دقائق، على النقيض من الساعتين اللتين يتطلبهما الأمر في البطاريات العادية». وأشار إلى أن عملية تصنيع البطاريات الجديدة أبسط من تقنيات التصنيع السابقة التي استخدمتها سلفا لصنع بطاريات سريعة الشحن. ووضع فريق البحث البطاريات الجديدة عبر مئات من دورات الشحن ليتأكد من استقرار عملية الشحن.