طالب عدد من سكان محافظتي النماص والمجاردة وزارة النقل بسرعة استكمال مشروع طريق الملك عبدالله الذي يربط المجاردة في تهامة عسير بالنماص في السراة. يقول أحمد الشهري «فرحنا كثيراً عند بدء العمل بمشروع عقبة الملك عبدالله التي ستكون بديلة لعقبة سنان التي تربط محافظتي المجاردة والنماص ولكن للأسف سرعان ما توقف المشروع ولم تستكمل الأجزاء البسيطة المتبقية منه». وأوضح عبدالرحمن العمري، أن مشروع عقبة الملك عبدالله مهم جداً وحيوي ويخدم أهالي السراة عامة والنماص خاصة ويخدم محافظة المجاردة في تهامة عسير ومراكزها وكافة المناطق التهامية، ونطالب باستكمال المشروع وسرعة افتتاحه. من جانبه، أكد متحدث وزارة النقل خالد العقيلي، أنه فيما يخص مشروع طريق الملك عبدالله بمحافظة النماص الذي يطلق عليه طريق عقبة سنان ويقع في منطقة ذات تضاريس جبلية وعرة، فإن إدارة الطريق بمنطقة عسير توليه اهتماما خاصا سواءً من ناحية الصيانة أو اكتمال التنفيذ وضمان توافر وسائل السلامة عليه. وأضاف العقيلي أن المشروع يتكون من ثلاثة أجزاء «جزء تحت الصيانة وينقسم إلى طريقين أحدهما بطول 11.500كم، ضمن عقد صيانة طرق محايل المجاردة المبرمة منذ 3 سنوات وهو الجزء السفلي من الطريق إضافة إلى الجزء العلوي من الطريق بطول 5 كلم وهو كذلك مدرج ضمن عقود الصيانة، وجزء ثانٍ تحت التنفيذ بطول 1.5 كلم الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 95 %، حيث تمّ الانتهاء من أعمال السفلتة ماعدا منطقة الربط مع الجزء الجديد بطول 75 مترا، ويتم حاليا إتمام أعمال الحمايات وتوفير وسائل السلامة من دهانات وعيون قطط ولوحات تحذيرية وإرشادية، والجزء الثالث المتبقي من الطريق البالغ طوله 1.2 كم في المراحل الأخيرة من عملية الترسية».