أعلنت المعارضة القطرية عن انضمام مئات القطريين المناهضين ل«نظام الحمدين»، للمعارضة الداخلية في قطر، وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، إن المعارضة تواصلت مع أعداد كبيرة من المواطنين القطريين، الرافضين للنظام القطري، مبينا أنها تجري حاليا عملية التدقيق والتحري عن المتقدمين لضمان عدم تغلغل شبيحة مخابرات قطر داخل منظومتنا الإصلاحية التي ستغير تاريخ قطر. وأضاف الهيل «أن المعارضة بدأت بالفعل تأمين بعض الانشقاقات والاستفادة منها في داخل الدولة لتسهيل المرحلة الانتقالية المقبلة، وذلك لإدراكنا بضرورة تقوية العمل الميداني داخل قطر». النظام القطري الإيراني أوضح المحلل السياسي فرحان حمود أن أغلبية القطريين معارضون بشكل خفي خوفا من تعرضهم للاعتقال أو سحب الجنسيات، ويثبت ذلك أن القطريين يرفضون بشكل قاطع نظام الحمدين، لا سيما أنه لم يعد أكثر من جندي إيراني منفذ لأجنداتها في المنطقة بالعلن، بعدما كان يعمل بالخفاء مجسدا الخيانة لدول الخليج، وآخرها في علمية عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن. وقال حمود إن سلوك النظام لا يرضي بالطبع الشعب القطري، خصوصا أن كل متابع للأحداث المتسارعة في مقاطعة قطر والإغراق الإعلامي المضلل بات يتعرف على حقيقة تنظيم الحمدين، ودعمه وتمويله التنظيمات الإرهابية. نهاية حتمية ذكر حمود أن كل المؤشرات تكشف عن نية الإطاحة بالنظام الانقلابي في قطر، وتخليص واقعه من وباء أدوات الثورات والفوضى في المنطقة، والتي انتهى بها المطاف في أرض قطر بعد أن كانت تجوب البلدان العربية عبر أموال الغاز القطري. وأضاف حمود أن تنظيم الحمدين يتشبث حاليا بمحاولات النجاة من المحاسبة، بعدما أدرك رفض الشعب القطري له، لافتا إلى أن المعارضة القطرية تتجهز ويدعمها العالم والشعب، فضلا عن دعم رموز من الأسرة الحاكمة، مشيرا إلى أن ما بدر من تنظيم الحمدين وتاريخه الإجرامي مع الإرهاب يقرب من نهايته الحتمية داخل قطر.