أصيب 15 مدنيا، أمس، جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري على سوق ببلدة «عين ترما» الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشقالشرقية، المدرجة ضمن «مناطق خفض التوتر». وقال المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني «الخوذ البيضاء»، عمر عبيدة، إن الجرحى جرى نقلهم إلى المستشفيات الميدانية بالبلدة، مشيرا إلى أن بعضهم في حالة حرجة، ولافتا إلى أن القصف أسفر أيضا عن إلحاق أضرار مادية بالسوق. ويحاصر النظام غوطة دمشقالشرقية منذ نحو 5 أعوام، إلا أنه كثّف هجماته على المنطقة في الأشهر الأخيرة. وترمي قوات النظام لفصل حي جوبر الدمشقي، والخاضع للمعارضة، عن بلدتي عين ترما وزملكا. درعا وحلب فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، وقال المرصد لحقوق الإنسان، إن قوات النظام قصفت مناطق في الطريق الواصل بين مدينة عربين وبلدة حزة بالغوطة الشرقية، كما حلقت طائرات استطلاع في ريف حلب الشمالي، وترافق تحليقها مع قصف قوات النظام مناطق في بلدة حريتان، ومنطقتي آسيا والقبر الإنجليزي بالريف الشمالي لحلب، مخلفة عددا من الإصابات. وكانت الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، اتفقت في النسخة الرابعة من اجتماعات أستانا في كازاخستان، يومي 3 و4 مايو الماضي، على تشكيل مناطق خالية من الاشتباكات، أو كما باتت تُعرف بمناطق خفض التصعيد أو التوتر في سورية. والمناطق هي: إدلب وأجزاء من المحافظات المحيطة «اللاذقية وحماة وحلب»، ومناطق معينة شرقي محافظة حمص، والغوطة الشرقية، ومناطق محددة جنوبي البلاد «محافظتا درعا والقنيطرة». دواعش ينضمون إلى النظام من جهة أخرى، أفادت مصادر سورية بأن 113 عنصرا من قافلة داعش المتوقفة في البادية السورية بين ريف_حمص ودير الزور، انضموا إلى قوات النظام السوري. وأشارت المصادر، أمس، إلى أن العناصر الذين انضموا إلى النظام اشترطوا عدم القتال في دير الزور. وأفادت بأن النظام أَمّن عائلات هؤلاء المقاتلين الذين انضموا إليه في تدمر.