استحوذت المملكة على 84 % من سوق معدات مناولة المواد المؤتمتة في دول الخليج، لتبرز كوجهة جذابة للعمليات اللوجستية وعمليات التخزين. ووفقا لأبحاث شركة «ماركتس آند ماركتس»، فإن هذه الاستثمارات تعمل على زيادة الطلب على مقدمي الخدمات اللوجستية وأنظمة النقل ومعدات مناولة المواد وحلول سلسلة التوريد، لافتة إلى أن السعودية تعد أكبر منتج ومصدر للمواد الكيميائية في الخليج، وبالتالي فإن هذه الصناعة تزيد نسبة الطلب على الأنظمة المؤتمتة التي توفر الوقت والجهد وتحافظ على سلامة العمال. وتوقعت الأبحاث أن ينمو سوق معدات معالجة المواد المؤتمتة في الخليج، الذي يُقدر حجمه ب304.52 ملايين دولار ( 1.140 مليار ريال) عام 2017، بمعدل سنوي مركب قدره 8.6% ليصل إلى 498.5 مليون دولار بحلول عام 2023. ومن المتوقع أن يتركز القدر الأكبر من هذا النمو في المنطقة في المركبات آلية التوجيه، ونظم التخزين والاسترجاع المؤتمتة، والرافعات المؤتمتة، الروبوتات والناقل الآلي وأنظمة الفرز. على صعيد متصل، أكد منظمو أكبر معرض متخصص في صناعة اللوجستيات «ماتريالز هاندلنج» في ميسي فرانكفورت على اهتمام المعرض في دورته المقبلة التي تنطلق الشهر المقبل في دبي، بقطاع معدات مناولة المواد المؤتمتة. وسيعود معرض ماتريالز هاندلنج الشرق الأوسط 2017 النسخة الثانية من منتدى سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، بفعالية «أفضل مشغل رافعات شوكية في العالم»، وفيها يتنافس أمهر مشغلي الرافعات الشوكية في الإمارات للفوز بلقب أمهر وأسرع وأكفأ أكبر مشغل رافعة شوكية في العالم.
