أكدت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على ترحيبهما بإنشاء مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، وأبدتا استعدادهما للتعاون معه. وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي، إن «إنشاء مكتب لمكافحة الإرهاب سيعزز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في الأممالمتحدة وشركائها العاملين في جميع أنشطة مكافحة الإرهاب». وأوضح أن «تنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب بالأممالمتحدة وتوحيد الجهود يحظى باهتمام مشترك، وينبغي أن ينعكس إيجاباً على منظومة الأممالمتحدة والشركاء الذين تسعى الأممالمتحدة للتعاون معهم في هذا المجال». وشدد المعلمي على أن السعودية بذلت جهوداً مضاعفة لمجابهة الفكر المتطرف، مجددا إدانة المملكة لكافة الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها إلى جانب إدانة كل الدول والجماعات والأفراد التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، منبها إلى جهود بلاده في مكافحة الإرهاب. العمل المشترك جدد القائم بأعمال بعثة الإمارات لدى المنظمة الدولية أحمد المحمود، التأكيد على دعم بلاده للتدابير الدولية الرامية للقضاء على الإرهاب الدولي والتطرف. وشدد المحمود خلال جلسة للجمعية العامة في نيويورك تحت البند المتصل ب«التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي»، على التزام الإمارات بمواصلة تبادل الخبرات مع الدول وتقديم المساعدة لها لبناء القدرات على مكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره، مشيرا إلى جهود بلاده في مكافحة الإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي.