افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، جامعَ اليرموك بمحافظة رياض الخبراء واطلع سموه على مرافق الجامع المتطورة والخدمات المساندة، مشيدًا بالجهود المبذولة في بناء الجامع، مؤكدًا أهمية العناية بالمساجد وأعرب سموه عن شكره وتقديره لكل من أسهم في بناء هذا الجامع من المحسنين، داعيًا الله أن يجعله في ميزان حسناتهم، وأن يبارك في أعمالهم لخدمة بيوت الله من جهة أخرى كرم سموه 15 فائزًا وفائزة، بجائزة سموه بعنوان "المعلم قدوة" من المعلمين والمعلمات، والخبرات التعليمية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وذلك بمقر مدراس قيم في مدينة بريدة وهنأ سموه خلال الحفل الفائزين، مشيرًا إلى أن جائزة "المعلم قدوة" تأتي كإحدى المبادرات المهمة في تعزيز دور المعلمين والمعلمات في مجتمعنا، وأنها ليست مجرد تكريم للتميز، بل هي اعتراف بمكانة المعلم كصانع لأجيال المستقبل وقال: إن المعلم ركيزة أساسية في بناء العملية التعليمية، وجائزة "المعلم قدوة" تجسّد تقديرنا العميق لما يبذله المعلمون والمعلمات من جهود استثنائية في تطوير العقول وتنمية المهارات، مشيرًا إلى أن الجائزة تسهم في تسليط الضوء على النماذج القدوة من المعلمين التي تسهم في تعزيز مسيرة التعليم على أعلى المستويات وأعرب المعلم عبدالرحمن المذن عن مشاعر الامتنان والشكر لسمو أمير المنطقة، خلال كلمة ألقاها نيابة عن المكرمين، على ما يجدونه من رعاية وتحفيز في الميدان التعليمي من سموه في جميع المناسبات والبرامج، مثّمنًا لبنك البلاد مبادرته، وللمنظومة التعليمية بالمنطقة هذا الاهتمام، الذي يعكس حرص القيادة الرشيدة بالمعلم والمعلمة وأشار المدير التنفيذي للتسويق والتواصل المشرف العام على برامج المسؤولية المجتمعية ببنك البلاد عبدالمحسن الملحم، إلى أن رعاية ودعم البنك لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز "المعلم قدوة" تمثل مشاركة مجتمعية ومسؤولية وطنية، يقدمها البنك بكل فخر واعتزاز للمعلم والمعلمة، على ما أحدثوه من أثر أسهم في تحقيق الوطن لعدد من المنجزات العلمية والمعرفية على مستوى العالم كما كرم سموه في ختام الحفل بنك البلاد لدعمهم جائزة "المعلم قدوة" في المنطقة، مشيدًا بمبادراتهم الوطنية، وإسهاماتهم المجتمعية، كما كرّم مدارس قيم لاستضافتها حفل الجائزة. من جهة أخرى شهد أمير منطقة القصيم توقيع مجموعة من الاتفاقيات لإنشاء مبنى المدينة التأهيلية لذوي الإعاقة بمحافظة الرس بين الجمعية الأهلية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة "قدرة" وشركة الرعاية المتناهية للتأهيل المتخصصة. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بالإمارة محافظ الرس حسين العساف، ومدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالله السباعي ووقع الاتفاقية من جانب جمعية قدرة عضو مجلس إدارتها خالد الحربي، ومن جانب شركة الرعاية مثلها سليمان النملة وتضمنت الاتفاقيات تفعيل خطط مجلس إدارة جمعية قدرة والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال مشروعها في المدينة التأهيلية جنوب محافظة الرس للنفع العام والخاص والأنشطة والمراكز المتخصصة لذوي الإعاقة، من خلال توقيع عقد استثمار جزء من أرض المدينة التأهيلية بين الجمعية والشركة، لإنشاء مبانٍ وصالات ووحدات تخدم نشاطها من الإيواء والرعاية والخدمة والعلاج والترفيه للمعاقين وأكد سموه أهمية تفعيل بنود الاتفاقيات بينهم بما يخدم تأهيل ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات العالية وسبل الراحة لهم، والعمل الجاد على تقديم خدمة مجتمعية وتطوعية وتوفير بيئة معرفية وتدريبية وتعليمية والاستفادة من تمازج الخبرات والإمكانات المتاحة بين الجمعية والشركة، التي تتصل بالاهتمامات التأهيلية والتدريبية ولفت الانتباه إلى أن الإمكانات التعاونية تفتح آفاقًا واسعة لتحقيق الأهداف المشتركة بروح الابتكار والإبداع، راجيًا من الله نجاح تلك الاتفاقيات في ظل الدعم السخي الذي تقدمه الحكومة الرشيدة للقطاع الثالث وجميع القطاعات. ويشهد توقيع اتفاقيات المدينة التأهيلية بالرس