بدأت صدارة السعودية للكيماويات، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وداو كيميكال الأميركية قيمته 20 مليار دولار(75 مليار ريال)، الإنتاج في مصنعها للبوليول الذي يعد الأول من نوعه في السعودية. وتعلن صدارة بدء تشغيل وحداتها الجديدة في مجمعها الذي تقول إنه أكبر مجمع للبتروكيماويات في العالم يُبنى على مرحلة واحدة. وأعلنت بدء تشغيل مصنعها للأمينات في الأسبوع الماضي. يضم مجمع صدارة 26 منشأة متكاملة ويقع في الجبيل بشرق المملكة، ويمكنه إنتاج أكثر من ثلاثة ملايين طن من المنتجات سنويا. وستنتج الكثير من المنتجات للمرة الأولى في المملكة، حيث يتجه أكبر بلد مصدر للنفط في العالم نحو أنشطة المصب. 26 وحدة كيماوية قالت صدارة «مصنع مركبات البوليول هو واحد من الوحدات الأخيرة التي ستبدأ العمل ضمن 26 وحدة كيماوية. وهو واحد من 14 وحدة في صدارة ستنتج كيماويات متخصصة لم تنتج من قبل في السعودية». ويضم المصنع وحدتين تستخدمان أكسيد البروبلين وأكسيد الإيثلين لإنتاج درجات متعددة من مركبات البوليول البولي إيثر. ولهذه المنتجات استخدامات صناعية واسعة النطاق مثل إنتاج أنواع متخصصة من الرغوة لسوائل المكابح ومقاعد السيارات. ولم تذكر صدارة في بيانها موعدا بدء عمل الوحدات الباقية. وقالت بيانات سابقة إن العمل سيكتمل في جميع الوحدات بنهاية العام الحالي. وفي 2014 علقت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) خططا لتوسيع مصنع صدف التابع لها في الجبيل الذي كان سيضيف وحدة لإنتاج مركبات البوليول وأكسيد البروبلين ومونومر الستايرين.