كانت خطوطاً في يدي صارت تجاعيد من يمحو حكايتها إذًا تلك المبطنة بنخيل العراق! لكِ هيئة الغريبة عني رغم أن فمك يكره الحرب مثلي ويغني في الليل للهوى ومراكب العشاق لك هيئة الغريبة عني رغم أن ضفائرك معطرة بالماء كلما تدفق من غيمة عابرة تلتصقين بي تشبهين جنوني البصري أنا المستحم بك إذًا وعازف حنين الغرباء الذين مروا من هنا ولم يعرف أحد بأسمائهم
ثادق قليلاً من أنفاسك يملأ رئتي قليلاً من ريقك كيلا تجف قبلاته على القميص أُصغي للريح وهو يلمس طرف الوسادة هل يرتجف حضنك مثلما يزهر القمر؟ قربي فمك مني وأسمعيني من يدفئ عظام الغريب بعد ليلة كاملة من المطر؟ غير عشبك المدفون تحت لسانك! بلقيس الملحم