اشتكت وزارة الصحة من مواجهتها 5 صعوبات في تنفيذ برنامج إحالات المرضى من المستشفيات، مشيرة في تقريرها السنوي 1436/ 1437، إلى أن أبرز الصعوبات يتمثل في نقص الكوادر والتخصصات المهمة في عدد من المستشفيات، وأوضحت أن برنامج إحالتي يواجه 8 تحديات، أهمها تطوير البرنامج الإلكتروني ليتضمن إدارة الأسرّة في كافة المنشآت الصحية. أعلنت وزارة الصحة أنه يجري الآن التنسيق لتصميم برنامج إلكتروني موحد للإحالات الإلكترونية بين جميع المنشآت الصحية في المملكة، يستوعب ملاحظات مستخدمي كل البرامج الإلكترونية للإحالة الإلكترونية الحالية. وأشارت الوزارة إلى أن فرق برنامج إحالتي تقوم حاليا بزيارات ميدانية لكل المناطق والمحافظات لتحديث قاعدة البيانات الطبية المحدثة للمستشفيات، ليتم إدراجها في البرنامج الإلكتروني حتى يتم اختيار المستشفى آليا وبدون التدخل البشري بناء على توفر الخدمات المطلوبة والبعد الجغرافي وتصنيف المستشفى. وأوضحت وزارة الصحة في التقرير السنوي لوزارة الصحة 1437/1436، أن برنامج إحالتي يواجه 5 صعوبات إضافة إلى 8 تحديات. 01 ضعف البنية التحتية لبعض المستشفيات الطرفية إضافة إلى ضعف تغطية خدمات الإنترنت. 02 عدم تحديث قاعدة بيانات التخصصات الطبية وتحديد البعد الجغرافي بين المنشآت الصحية. 03 النقص الحاد في بعض التخصصات المهمة في مستشفيات وزارة الصحة مع نقص السعة السريرية. 04 نقص الكوادر النوعية والمؤهلة لإدارة البرنامج على مستوى المديريات والمستشفيات. 05 تعدد طرق تحويل المرضى بين المنشآت الصحية بالمملكة. 8 تحديات لإحالتي 01 دعم التنسيق الطبي بمديريات الشؤون الصحية بالكوادر البشرية المؤهلة. 02 ربط البرنامج مع الإدارة العامة للهيئات الصحية والملاحق الصحية خارج المملكة. 03 تحديث البرنامج بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة القادمة. 04 توحيد إجراءات إحالة المرضى بين المنشآت الصحية المختلفة. 05 تطوير البرنامج الإلكتروني ليتضمن إدارة الأسرّة في كافة المنشآت الصحية وإدخال أنظمة أهلية العلاج. 06 التحديث المستمر لقاعدة بيانات التخصصات الطبية وتحديد البعد الجغرافي بين المنشآت الصحية. 07 انضمام القطاعات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص لبرنامج إحالتي للتكامل في تقديم الخدمات الطبية. 08 رفع قدرات مستخدمي البرنامج التقنية والمهنية في كافة المستويات.