طالب أهالي محافظة العارضة بسرعة إنجاز مبنى المستشفى الوحيد الذي يخدم أكثر من 80 ألف نسمة ويتبع له أكثر من 600 قرية بعد أن تفاقمت معاناتهم الصحية نتيجة تأخر إنجاز المشروع الذي مضى على تأسيسه أكثر من 10 سنوات ومازال في مراحل مبكرة من الإنشاء. معاناة التنقل ذكر أحمد الجابري أن الأهالي استبشروا بتأسيسه حتى يضع حدا لمعاناتهم من مراجعة مستشفيات خارج المحافظة، خاصة من سكان المراكز الجبلية بجبال قيس والعبادل وسلا وغيرها. كما مر إنشاء مبنى المستشفى بمراحل متعددة من التعثر أدت لسحبه من عدة مقاولين خلال ال10 سنوات الماضية، أسهمت هذه الفترة في مضاعفة معاناة الأهالي وتنقلهم لطلب العلاج في المحافظات الأخرى. بطء في التنفيذ ما يزال العمل في منشأة مستشفى العارضة العام يسير ببطء شديد رغم الحاجة الملحة لإنجازه بشكل سريع خاصة بعد سحب المشروع من المقاول السابق الذي رفض استكمال العمل، ما دفع صحة جازان لإعادة طرحه وترسيته من جديد بقيمة إجمالية تتجاوز 44 مليون ريال تشمل مشروع مبنى المستشفى العام، ومشروع مبنى إسكان العاملين. مستشفى متهالك ذكر المواطن على الودعاني، أن صحة جازان تعتمد في خدماتها الطبية داخل المحافظة على مبنى متهالك وغير صالح لتقديم أدنى مستوى من الخدمات الطبية، بالإضافة لافتقاده للعديد من التخصصات والأجهزة الطبية الضرورية. وأوضح المتحدث الرسمي لصحة جازان نبيل غاوي أن مشروع مستشفى العارضة يسير وفق الجدول الزمني المعد لإنجازه، علما بأن المشروع تم سحبه من المقاول السابق بعد الملاحظات التي تم رصدها على أدائه وتمت ترسيته على مقاول آخر جديد في 15/ 1/ 1437.