عبدالمطلوب البدراني توضيح الحقيقة، والدفاع عن الوطن، والوقوف معه في مواجهة الحرب الإعلامية، وإبداء الاستياء ممن ثبت قيامه بأعمال تلحق الضرر به، وأعمال تعد من الفتنة!، هذا واجب وطني على كل صاحب قلم. يجب عليه أن يستلّ قلمه منافحا عن دينه ثم وطنه ومليكه. ومغالطات الإعلام القطري، وتسويق الكلام البذيء، والسب والشتم من عزمي بشارة، وغيره من أجندة قطر التي استخدمت ضد السعودية، وضد الأمة العربية خاصة والإسلامية عامة، منذ أكثر من عقدين من الزمن، لتفكيك اللحمة الخليجية والعربية، والكيل بمكيالين مع دول الخليج والدول العربية، والطعن في خاصرة الشعوب العربية «المملكة والإمارات والبحرين ومصر والأردن وليبيا والعراق واليمن وسورية وفلسطين، وغيرها»، وتمجيد الخلايا الإرهابية «القاعدة، وداعش، والإخوان، وغيرهم»، واستضافتهم لنفث سمومهم عبر قناة الفتنه «قناة الجزيرة الحقيرة»، إذ استقبلوا بيريز في قطر استقبال الفاتحين، تقدم له أطفالهم الورود، ولم تكتف بذلك، بل ارتمت في حضن إيران بؤرة الفساد ومركز الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، ودعموا الإرهابيين الحوثيين في اليمن والعراق وليبيا، وغيرها، حتى بلغ السيل الزبى، ولن تنطلي على جيران قطر تلك الألاعيب والخدع والكذب، ونقض الاتفاقيات والعهود والمواثيق، ولن يجدي في هذه المرحلة أبدا التملص والحيل. يدّعون أنهم محاصرون من جيرانهم، بينما الحصار عليهم من الداخل، فما اتخذه الجيران حق سيادي من حقوقهم لحماية بلدانهم من أجندة الإرهاب، إنهم محاصرون من الإرهابيين في داخل قطر وخارجها، أفرادا وجماعات ودولا إرهابية مثل: إسرائيل وإيران، وغيرهما. بعد أن انكشف الغطاء، لن تجدي محاولات الكذب والتستر على الإرهابيين فيما بعد. إيقاف الإعلام القطري المغرض. تسليم الإرهابيين الموجودين في قطر. قطع العلاقات مع دول الإرهاب والشر في المنطقة. من أهم المطالب التي لارجوع عنها، وكل المطالب ال13 التي تطالب بها دول الجوار، لا نقاش فيها ولا رجعة عنها. وفق الله خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والعزم، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وجميع قادة الأمة العربية والإسلامية، لما فيه الخير والسداد.