أكد عبدالعزيز، صاحب البقالة القريبة من مسرح الحادث في زقاق صغير أطلق عليه أهالي الحي شارع البغدادي في منتصف جبل المصافي، أنه بحكم عمله في البقالة ومعرفته بسكان الحي الجيدة وتواصله الدائم مع الجميع، لم يشاهد أحدا غريبا في الحي، أو رصد تحركات غريبة لأحد تثيرالشبهات، موكدا أن غالبية سكان الحي هجروه من منذ وقت طويل، وأصبحوا يؤجرون منازلهم في موسم رمضان والحج فقط، ولم يتعودوا على مثل هذه الأحداث من قبل. وأشار إلى ما أفسده الغادرون صباح الجمعة، وطال الأعمال التي قام بعملها استعدادا للعيد، وتركيب الزينات والأعلام التي فرغ من الانتهاء من العمل عليها هو وفريق الحارة من الشباب عند الساعة الثامنة قبل الحادث بدقائق، وفوجئوا بدويّ انفجار وطلقات نارية انهالت بكثافة أسكتتها قناصة رجال الأمن البواسل. لافتا إلى أن منزل «ايشان»، آخر محطات «الهالك» الذي فجر نفسه بجزام ناسف، هجره أصحابه ورحلوا إلى الشوقية وابن المالك يؤجره في المواسم فقط.