حصل المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، على الوضع الاستشاري الدائم في الأممالمتحدة، وهو أعلى اعتماد للمنظمات غير الحكومية وغير الربحية «NGO». وقال الأمين العام للمنتدى، المهندس فيصل صالح الفضل، إن «حصول المنتدى على هذه الصفة الاستشارية، أعلى اعتماد تمنحه الأممالمتحدة للمنظمات غير الحكومية، وهو نقلة نوعية تعزز قدرات الأعضاء محليا ودوليا، وتتيح للمنتدى المشاركة في أعمال المنظمة الدولية للاستفادة المتبادلة من مشورة الخبراء، وتعزيز القدرات ذات قيمة كبيرة لتطوير الأعمال». مزايا الوضع الاستشاري أوضح الفضل، أن «الوضع الاستشاري الدائم في الأممالمتحدة، يتيح للمنظمات غير الحكومية وغير الربحية -بعد اعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة- الفرصة للاستفادة من مشورة الخبراء والمنظمات لديها، كما تتاح للمنظمات غير الحكومية بدورها فرصة التعبير عن آرائها، والتأثير على أعمال المجلس». وأضاف أن «المنظمات غير الحكومية تتمتع بالكفاءة المتخصصة والخبرة العملية والمرونة التي لها قيمة كبيرة بالنسبة للأمم المتحدة، فعلى سبيل المثال، يمكن للمنظمات غير الحكومية، الحائزة على المركز الاستشاري العمل بمثابة مؤشر الإنذار المبكر، وتوفير الخبرات بشأن القضايا المختلفة، كما يمكنها من واقع تجربتها في مجال التخصص، المساعدة في رصد وتنفيذ الاتفاقات الدولية، والمساعدة في زيادة الوعي العام بالقضايا ذات الصلة». وأشار الفضل إلى أن «الوضع الاستشاري للمنظمات يلعب دورا رئيسيا في النهوض بأهداف وغايات الأممالمتحدة، والإسهام في إثراء المعلومات الأساسية والمحتوى في الندوات المنظمة، وفرص حضور المؤتمرات والفعاليات الدولية، وتقديم البيانات المكتوبة والشفوية في المحافل الدولية والأمانة العامة أيضا، وكذلك المشاركة في تنظيم الفعاليات الجانبية، إضافة إلى ترخيص دخول مباني الأممالمتحدة، والاستفادة من فرص التواصل مع المجتمعات المدنية». مرجع مهني أبان الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء أن «المنتدى السعودي والمجالس الاستشارية المرتبطة بها، المحلية والدولية، للمنظومات والكود الدولي، هو المرجع المهني الذي يوثق المشاريع الخضراء والخدمات والمنتجات الصديقة للإنسان والبيئة، بهدف التطوير والاستثمار وحماية المستهلك، وإظهار جهود المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الموارد الطبيعية، وخفض الاستهلاك، واستقطاب الطاقة النظيفة، وإدارة المياه، والاستفادة من مواد البناء والتشييد المحلية الصديقة للإنسان والبيئة، بغاية تمكين أعضاء المنتدى من العلماء والاُدباء والمهندسين والمختصين ورجال الأعمال والمؤسسات والمنظمات الدولية، في تحقيق الحلول المثلى للحفاظ على البيئة، وتشجيع الإبداع والابتكار، والاستثمار بمشاريع وخدمات وتقنيات الأبنية الخضراء».