أجمع باحثون في الجماعات المتطرفة على أن البيان الرباعي الموحد بين المملكة والبحرين والإمارات ومصر وضع النقاط على الحروف، وقدم دليلا واضحا حول الدعم القطري للإرهاب بتحديده للكيانات والأشخاص المتورطين بتمويل أو تنفيذ الأعمال الإرهابية والمدعومين من قطر. وحسب الباحثين فإن أسباب تحديد قوائم الإرهاب تتضمن، إجابات لأسئلة ترددت كثيرا بعد المقاطعة حول الأشخاص المتورطين ممن ترعاهم قطر، كذلك تقديم دليل أمام المجتمع الدولي يكشف فيه تلك الشخصيات والكيانات، كما أن تحديد القائمة يضيق الخناق أكثر على سلطات قطر، فضلا عن أن تحديد الجهات المدعومة قطريا سيؤدي لاحقا إلى تصنيف قطر كدولة إرهابية. جواب واضح ويرى الباحث في الجماعات المتطرفة فهد الأحمري، أن البيان قدم جوابا واضحا حول أسباب مقاطعة المملكة وأشقائها لقطر وحقيقة دورها في دعم وتمويل الإرهاب، مشيرا إلى أنه بعد قرار الدول الخليجية الثلاث ومصر مقاطعة «دولة الإخوان القطرية» جاءت الخطوة الأخرى وهي إصدار قوائم للشخصيات والكيانات الإرهابية التي ترعاها قطر داخليا وخارجيا. وقال الأحمري إن الدول الأربع التي أصدرت قوائم الإرهاب هي في الواقع أكثر الدول تضررا من الإرهاب على مستوى العالم، إذ لم تعان دولة على مستوى العالم من الإرهاب كما عانته المملكة العربية السعودية على امتداد تاريخ الإرهاب الأسود الذي ظهر بظهور إيران 1979، وينسحب هذا الأمر في المعاناة على مصر والبحرين وكذلك الإمارات التي كادت إحدى الخلايا الإرهابية أن تطيح بها، مبينا أن صدور هذه القوائم من هذه الدول الأكبر بعد معاناة ومواجهة وخبرة في التصدي للإرهاب سيكون له صداه وتقديره عند سائر حكومات العالم وشعوبها قاطبة. نتائج متوقعة وأشار الأحمري إلى أن القائمة الرباعية الموحدة سينتج عنها بشكل أولي 4 نتائج مهمة نحو الإرهاب، حيث ستضيق الخناق على تلك الأسماء والكيانات الإرهابية، وسيوقف أو يحد من التعاطي معهم إذ لا يمكن لأحد أن يتشرف بالتعامل مع شخصية أو مؤسسة مدرجة على قائمة الإرهاب الدولي، وقال «هذا ما لمسناه في قرار رابطة العالم الإسلامي من طرد يوسف القرضاوي مباشرة بُعيد إدراج اسمه في القائمة، بالإضافة إلى محاصرة نشاطهم الفكري والبدني والمادي، وبالتالي الحد من تواصل تلك الجماعات مع هذه الأسماء والكيانات والحصول على الدعم الواسع الذي تعودوا عليه». وأضاف أنه بعد تحديد القائمة سيكون الواقع قاسيا جدا على الجماعات والتنظيمات التي تنتسب لها تلك الشخصيات كالإخوان وداعش وجبهة النصرة التي ينتمي لها كل من القرضاوي وعبدالله المحيسني وحجاج العجمي وغيرهم.
01 تحديد الأسماء المتورطة في الإرهاب التي ترعاها قطر 02 تقديم أدلة تكشف تلك الشخصيات والكيانات 03 تحديد القائمة يضيق الخناق أكثر على سلطات قطر 04 تحديد الجهات المدعومة من قطر سيقود إلى تصنيفها إرهابية