أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة داخل المنطقة وخارجها من خلال مشاركتها الفاعلة في العملية التنموية والتعليمية، وقيامها بالمسؤوليات المنوطة بها تجاه هذا الوطن في جميع المجالات، مما يدل على امتلاكها كوادر متميزة استطاعت أن تخدم المنطقة ليس على المستوى الأكاديمي فقط بل في جميع الفعاليات والأنشطة الأخرى المساندة لإمارة المنطقة والجهات الحكومية الأخرى. وقال خلال تشريفه حفل إفطار جامعة جازان الرمضاني مؤخرا: «استفدنا في المنطقة بشكل كبير من جامعة جازان «كمستشار علمي» في العديد من المناسبات لخبرتها الكبيرة وحضورها المميز قياساً بعمرها الزمني وعطفاً على ما قدمته من مخرجات متميزة تعي أهمية بناء المستقبل والتفاني في خدمة الوطن». وبين أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد تحرص دائما على بذل كل ما فيه راحة المواطن واستقراره والتوجيهات واضحة في هذا الشأن لجميع إمارات المناطق، لافتاً الانتباه إلى أن الاستراتيجية الاقتصادية تأتي ضمن الأولويات التي تعمل عليها الدولة بشكل مستمر ومن خلالها ظهرت الأهمية القصوى لتطبيق رؤية المملكة 2030 وما ستحققه من عوائد على مستوى الفرد والمجتمع، خاصة أن اقتصادنا يعتبر من أقوى اقتصاديات العالم ولله الحمد. وشدد أمير منطقة جازان على أهمية الدور الذي يقوم به قادة المجتمع من المسؤولين والأكاديميين في التصدي لكل الهجمات غير الأخلاقية التي تتعرض لها الدولة في مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها من المواقع الأخرى، وتستهدف شبابنا ومجتمعنا المعروف بحبه لقيادته وتماسكه وتعاضده من أجل بناء هذا الوطن، وهذا ما يجعل الأعداء يسعون دائماً للنيل من أمنه واستقراره.