تمكنت القوات العراقية من إحكام طوقها على مدينة الموصل القديمة، تمهيدا لاقتحامها، فيما وزعت قيادة العمليات في نينوى مهام المعركة الأخيرة على قواتها المشتركة، كما شددت على تأمين خروج المدنيين أولا، ومن ثم اقتحام منافذ المدينة بشكل كامل. وكان تنظيم داعش قد نشر انتحارييه وقناصته على مداخل المدينة مجددا، متوعدا المدنيين المحاصرين بالقتل إذا حاولوا الهرب أو رفضوا التعاون. وألقت طائرات الجيش منشورات على الأهالي المحاصرين وسط المدينة القديمة تطالبهم بالتعاون مع القوات الحكومية والابتعاد عن تجمعات التنظيم. من جانبهم، قال مراقبون إن القوات العراقية ستواجه تحديا صعبا في القضاء على ما تبقى من عناصر لداعش، بسبب نشر المتطرفين دروعا بشرية من الأهالي في محيط المداخل التي فخخها وقرب جامع النوري.