تمكنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية والجيش الوطني اليمني من تطهير عدد من المزارع الواقعة بين مديريتي حرض وميدي، كانت ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول حليفها المخلوع علي صالح تستخدمها في شن عمليات عسكرية ضد الجيش اليمني، والاعتداء على الحدود السعودية. وكشف المركز الإعلامي للمقاومة، أن القوات المسلحة السعودية والقوات المشتركة رصدت مواقع انطلاق القذائف في عدد من المزارع التي كانت تستخدم سابقا للإعداد لعمليات التهريب، وتم عمل خطة عسكرية محكمة ساندتها المدفعية، ودارت معارك شرسة تكبدت فيها الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والمقاتلين. كما تدخلت مروحيات التحالف العربي في العمليات، وساندت القوات الموالية للشرعية، إذ قامت بقصف تعزيزات حوثية، وأفشلت كذلك محاولة حوثية لإرسال تعزيزات للمتمردين، مما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين وإعطاب معداتهم. وكشفت المصادر وجود خنادق وكهوف عميقة، مع مخابئ في باطن الأرض تستخدم للتخفي وتخزين الأسلحة والذخائر والقذائف، مشيرة إلى مقتل جميع من كانوا في تلك الخنادق والمزارع، وفرار من تبقى منهم. فيما تمت مصادرة قذائف آر بي جي، وهاون، وصواريخ حرارية موجهة، إيرانية الصنع. وعثرت القوات المشتركة على طلاسم وسلاسل وصور معلقة على أيدي ورقاب قتلى الحوثي، وعثرت القوات كذلك على أجهزة لاسلكية وقذائف وأسلحة إيرانية الصنع. وتمكنت طائرات التحالف من رصد عملية تعزيز وقصفت مدرعة مليئة بالذخائر والأسلحة، وأصابتها إصابة مباشرة، مما أدى إلى مقتل جميع طاقمها، فيما كثفت الطائرات غاراتها على منازل مهجورة في وسط وأطراف حرض، استخدمتها ميليشيا الحوثي وجماعة المخلوع صالح في عمليات تخزين الأسلحة والذخائر والتخفي خلال المعارك.