دعا وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أمس، إلى رحيل المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك، متهما إياه بدعم وحدات كردية في سورية والانفصاليين الأكراد في الأراضي التركية. وأوضح أوغلو في تصريحات إعلامية، أن ماكغورك يدعم بوضوح مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية داخل سورية، وانفصاليي حزب العمال الكردستاني داخل تركيا، حيث تصنف أنقرة هاتين الجماعتين ضمن قوائم الإرهاب. وتأتي المطالب التركية، قبيل اجتماع لحلف شمال الأطلسي «ناتو» الأسبوع المقبل في بروكسل، وبعد زيارة أجراها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى واشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترمب، والتأكيد على ضرورة محاربة جميع المنظمات الإرهابية. وأثارت عملية تسليح الولاياتالمتحدة للميليشيات الكردية في سورية حفيظة تركيا مؤخرا، الأمر الذي دفع بواشنطن إلى التأكيد على أن التسليح سيقتصر على محاربة تنظيم داعش في مدينة الرقة، وضمان عدم وقوعه في أيدي المتطرفين. اعتقال قيادي من جانبها، كشفت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلا عن مصدر استخباراتي تأكيده القبض على قيادي كبير مقرب من زعيم داعش أبي بكر البغدادي في مدينة الموصل، لافتا إلى أن القيادي أدلى بمعلومات مهمة حول خطط تحرك البغدادي والمسلحين في المدينة. وأوضح المصدر أن القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على القيادي بعد تلقيها معلومات استخباراتية بمكان تمركزه، مشيرا إلى أن القيادي اعترف بمخططات التنظيم والخلايا النائمة التي يستخدمها داخل العاصمة بغداد، قبل إحباطها بواسطة الأجهزة المتخصصة. ويواجه التنظيم المتشدد في آخر معقل له بالعراق، هجمات خانقة من قبل القوات العراقية المدعومة من طيران التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة، فيما فاقمت عملية تحرير الموصل من معاناة المدنيين وأحدثت نزوحا كبيرا داخل الأراضي العراقية.