كشف المشرف الفني على ملتقى الإنتاج الفني الأول، الفنان جعفر الغريب، عن أن ارتفاع قيمة محتوى المنتج الفني الخليجي مرتبط باستثمار الأجهزة الحكومية بعناصر الإنتاج الفني ودعم إنتاج بعض الأعمال الفنية وقياس ضعف المحتوى، بما يتوافر من إمكانات وقضايا وملفات تدعم التنمية الفنية. وأوضح أن مجرد وجود «جهاز» يحمل «قضية» ويشترك مع عناصر الإنتاج الفني في صناعة عمل، سواء كان مسلسلا أو فيلما أو غيره، ستزدهر الحركة الفنية حينها وسيكون لها أثر وقيمة وستقدم ما يتفاعل معه الجمهور وسنخرج من إطار الإنتاج الفني من أجل «الترفيه» إلى إنتاج ذي رسالة يخدم الوطن. تشكيل الرأي العام قال أمين غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي، إن الملتقى سعى لتسليط الضوء على تفعيل الشراكة بين مؤسسات الرسمية وصناع المحتوى الإعلامي، بما يصب في مصلحة مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما أن المحتوى الإعلام والمرئي المسموع، سواء كان أفلاما قصيرة أو برامج حوارية تعتبر وسائل مؤثرة يجب استثمارها لتشكل الرأي العام حول القضايا الوطنية. واختتم الملتقى أعماله الخميس الماضي بعد أن عقد ثلاث جلسات حوارية وست ورش عمل وأطلق سوقا للإنتاج الفني شاركت فيه نحو 40 من شركات الإنتاج وتزويد الخدمات التقنية والقنوات الفضائية والإذاعات ووزارة الإعلام السعودية وإذاعة وتلفزيون الكويت وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية وشركات دبلجة وغيرها. وشهد نحو 10 اتفاقات وعقود بين منتجين وفنانين. وعقدين بين شركة جاسكو لخدمات البث الفضائي وبين شركتين سعوديتين تعملان في المجال الإعلامي.