كشف مشاركون في اللقاء العلمي الطلابي، تحت عنوان: «الخطورة الاقتصادية للأمراض الفيروسية على النبات»، بتنظيم من وحدة الآفات وأمراض النبات في قسم الأراضي القاحلة بكلية العلوم الزراعية والأغذية في جامعة الملك فيصل بالأحساء أمس، عن 16 إصابة فيروسية مختلفة، تهدد النباتات والمحاصيل الزراعية في المملكة. وأشار المشاركون إلى أن بعض الفيروسات تقضي على البذور، علاوة على إصابة النبات والمحصول بهذه الفيروسات، ويؤدي إلى تكوين ثمار غير مرغوبة تسويقيا وتجارياً، وحدوث تغييرات في ألوان المحصول، والقضاء على نسبة كبيرة من المحصول، ما يسبب خسائر فادحة. وأوضح المشرف على وحدة الآفات وأمراض النبات بالكلية الدكتور خالد الهديب ل«الوطن»، أن بعض هذه الفيروسات منتشرة بشكل كبير في مناطق المملكة، وبالأخص المنقولة عن طريق المن أو الذبابة البيضاء. وقال إن هذه الإصابات تتسبب في خسائر اقتصادية مادية كبيرة، لأنها تقضي على النبات والمحصول، مشيراً إلى هناك اختلافا بين الإصابة بالمرض ونقص العناصر الزراعية، وأن علاج الإصابات الفطرية برش المبيدات الحيوية، بينما كثير من الأمراض الفيروسية ليس لها علاج، وإنما يتم علاجها بطرق غير مباشرة كمقاومة الحشرات الناقلة للفيروس أو زراعة بذور خالية من الأمراض.