تنتظر أسرة السجين السعودي حميدان التركي في أميركا ما ستؤول إليه جلسته مع لجنة الإفراج المشروط التي من المقرر إقامتها غدا، حيث توجد 3 احتمالات لهذه الجلسة، أولا الإفراج وهو المأمول، أو التأجيل كما حدث في مرتين سابقتين، أو الرفض وهو الأسوأ بين هذه الاحتمالات. ومن المنتظر أن تنظر لجنة الإفراج المشروط المكونة من أعضاء تابعين لإدارة سجن ولاية كولورادو في طلب الإفراج الذي تقدم به التركي الذي يقضي محكوميته الآن في سجن فدرالي بعد أن نقل إليه من سجن الولاية. وصرح تركي نجل حميدان ل«الوطن» أمس قائلا إن السجن الفيدرالي هو منشأة تنظر طلبات الإفراج دون حضور السجين، وفيها يتمكن السجين من حضور الجلسة بصوته فقط. وأضاف: تقدمنا بطلبين سابقين كلاهما تم تأجيلهما ونأمل أن يكون هذا الطلب الثالث مقبولا ويتم الإفراج عن والدنا، فنحن أسرته وبأمس الحاجة إلى وجوده معنا. وكان تركي التركي قد كتب عبر حسابه في «تويتر» تغريدة قال فيها: «لجنة الإفراج المشروط في كولورادو تحدد موعد جلسة لوالدي #حميدان_التركي في 2 مايو، نسأل الله أن يكتب له الفرج» وذيل تغريدته بوسم إنجليزي مفعل وسيشهد حراكا اجتماعيا كثيفا خلال اليوم الجاري وهو #AlturkiParole. يذكر أن حميدان التركي طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولاياتالمتحدة، واعتُقل للمرة الأولى وزوجته في نوفمبر 2004 بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتهم في قضية الإساءة إلى خادمته الإندونيسية ويعتقل في يونيو 2005.