يعاني عدد من طلاب وطالبات الرياض من مخاطر الدهس أمام مدارسهم وجامعاتهم، بسبب عدم وجود جسور مشاة تنقلهم للجانب الآخر من الطريق، إضافة لعدم وجود مطبات أو علامات تحذيرية تخفف من سرعة المركبات أمام تلك المدارس والجامعات. مواقع خطيرة ومن بين تلك المواقع الشارع الرئيسي الواقع على طريق الحسن بن الحسين بحي الحمراء شرق العاصمة، إذ يعاني العديد من طلاب مجمع محمد الرشيد للبنين من مخاطر الدهس نظرا لوقوع مدرستهم في أقصى الحي الموازي لطريق الحسن بن الحسين، الأمر الذي يضطرهم لتجاوز شارع واسع تسير فيه المركبات بسرعة عالية مما يعرضهم لمخاطر الدهس عند ذهابهم لمدارسهم صباحا وعند عودتهم منها ظهرا. ولا يختلف حال طلاب مدارس الإمام الشافعي بحي الروضة عن سابقيهم، حيث تقع مدارسهم على طريق رئيسي يفتقر لوجود المطبات الاصطناعية، الأمر الذي يهدد حياتهم في ظل عدم وعي الكثير من السائقين بمرور أطفال، ووجود مرافق تعليمية على الطريق. معاناة طالبات الجامعة ولم يقتصر الأمر على المدارس فحسب، بل تعاني بعض الجامعات ومن بينها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية «قسم الطالبات» من ذات المخاطر، حيث تقع بوابة خروج الطالبات على طريق عثمان بن عفان، وهو طريق حيوي وسريع، وعند موعد خروج الطالبات تتكدس المركبات أمام بوابات الخروج، ولا تستطيع وسائل النقل الوصول للعديد من الطالبات، فيضطر بعضهن للانتقال للجانب الآخر من الطريق للوصول لمركباتهن مما يعرضهن للدهس، وهو ما حدث بالفعل لعدد منهن في فترات سابقة وسط مطالبات طلاب وطالبات وأولياء أمورهم بإنشاء جسور للمشاة في محيط الجامعات والمدارس المحتاجة. وأشار عدد من الطلاب والطالبات إلى أنه بعد ثلاثة أسابيع ستغلق المدارس والجامعات، وتستمر الإجازة لقرابة 4 أشهر، وسيكون هناك متسع من الوقت لإنشاء هذه الجسور، كما أن تكلفتها ضئيلة، وتخدم الكثير من الطلاب والطالبات، وتحول دون تعرضهم لمخاطر الطريق.