فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن الوزير ريكس تيلرسون، تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، وأكد دعمه لآلية لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي تحقق في الهجوم الذي وقع في بلدة خان شيخون بسورية، سقط عشرات القتلى والجرحى أمس في 11 غارة جوية شنتها الطائرات الروسية على مدينة دارة عزة، بريف حلب الغربي، كما استهدفت الغارات عددا من المدن والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة في ريفي حلب الشمالي والغربي. وأشارت مصادر إلى أن الغارات شكَّلت غطاء جويا لهجوم بري لقوات النظام والمليشيات الموالية لها في محيط مدينة حلب من الجهة الشمالية، فيما أكدت قوات المعارضة أنها تمكنت من صد الهجوم، وقتلت عددا من جنود النظام خلال المعارك. وأضافت المصادر أن الطائرات استخدمت الصواريخ الفراغية والقنابل الارتجاجية، لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن سقوط عدد من القتلى المدنيين في ريف حلب الغربي. وحسب المصادر فقد تزامنت الغارات في ريف دمشق مع تجدد هجوم وصف بالعنيف لقوات النظام شرق دمشق بهدف التقدم في الأحياء المحاصرة الواقعة تحت سيطرة المعارضة. الهجوم الكيماوي قالت الخارجية الروسية في بيان إن وزيري خارجية البلدين اتفقا في اتصال هاتفي تم بمبادرة أميركية، على البحث مجددا في فتح تحقيق موضوعي حول الهجوم الكيماوي الذي وقع في بلدة خان شيخون في الرابع من أبريل الجاري، تحت إشراف المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية. وأضاف البيان أن الوزيرين اتفقا أيضا على إطلاق مجموعة عمل بأسرع وقت ممكن، تكلّف البحث في كيفية إزالة نقاط الخلاف في العلاقات الثنائية التي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة، بسبب الأزمة الأوكرانية والنزاع في سورية. وكانت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية رفضت أول من أمس، في تصويت، اقتراحا لموسكو وطهران يقضي بتشكيل فريق جديد يكلف بالتحقيق في الهجوم الكيماوي في سورية. الإفراج عن معتقلين أوضحت مصادر بالمعارضة السورية أنها توصلت لاتفاق مع النظام حول المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم، ضمن إطار المرحلة الأولى من اتفاق البلدات الأربع، ووصول حافلات الخارجين من بلدات الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا إلى وجهتهم النهائية، مشيرة إلى أن إجلاء مدنيين ومقاتلين من البلدات الأربع المحاصرة في سورية، في إطار اتفاق مبادلة تم التوسط فيه بين الجانبين المتحاربين، انتهى أول من أمس بعد توقف استمر 48 ساعة. وأبان المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حافلات تقل مدنيين ومقاتلين مؤيدين للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا وصلت إلى مدينة حلب، التي يسيطر عليها النظام بعد انتظار ليومين على مشارف المدينة، لافتا إلى مغادرة مئات من مقاتلي المعارضة وأقاربهم من بلدة الزبداني نقطة عبور ثانية قريبة متجهين إلى منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة.
أسباب الخلاف استخدام موسكو الفيتو لدعم الأسد التغطية علىجرائم النظام طرد الميليشيات الإيرانية من سورية استخدام دمشق الأسلحة المحرمة استمرار أزمة المدنيين عرقلة روسيا الجهود الدولية تواصل الأزمة الأوكرانية توسع الناتو بشرق أوروبا الدرع الصاروخية في آسيا