أوضح مساعد مدير التعليم بمحافظة عنيزة عبدالله القرزعي، أن عنيزة أول من وقعت شراكة مجتمعية على مستوى المملكة قبل 32 عاما مع جائزة الذكير للطلاب المتفوقين، حتى وصل عدد الشركاء في هذا العام إلى 8 شركاء، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم مع الشركاء لحفظ حقوقهم، ووضع آلية واضحة وممنهجة لشراكات مع التعليم. شهادة الأيزو أعلن القرزعي، أن تعليم عنيزة سيحصل عن قريب على شهادة الأيزو للعمل المؤسسي المنظم، جاء ذلك خلال عقد مؤتمر صحفي عن الشراكات المجتمعية مساء أول من أمس، داخل أرجاء سوق المسوكف الشعبي، بتنظيم من مجلس عنيزة الإعلامي، وبحضور عدد من منسوبي التعليم والإعلاميين. جهات خاصة أشار القرزعي إلى أن إدارة التعليم تحرص على تفعيل أهداف التحول الوطني 2020، بتفعيل الشراكات مع الجهات الخاصة، حيث تهدف هذه الشراكات إلى عمل خيري غير ربحي، وانطلقت أول شراكة على مستوى المملكة عام 1406، من محمد الذكير رحمه الله قبل 32 عاما، والذي تبنى جوائز الطلاب المتفوقين، وانطلقت ثاني شراكة بتعليم عنيزة عام 1420، والتي تعنى بتكريم الطالبات المتفوقات، وفي عام 1430 استمرت الشراكة مع جائزة السبيعي لعلوم القران الكريم، وتوالت بعدها الشراكات، وفي عام 1435 انطلقت جائزة مؤسسة العوهلي للموهوبين، وجائزة العطية للمعلمين المتقاعدين والموظفين المتميزين، ومن بعدها انطلقت الشراكة الاجتماعية مع الحركان لعلوم القران والسنة، والجمعية الصالحية للعمل الاجتماعي، وجائزة العمل التطوعي، وشراكة الفهد لبرنامج فطن. شراكات اجتماعية بين القرزعي أن عنيزة سباقة بالشراكات الاجتماعية، حيث أنشأ سليمان العليان صرحا تعليميا على نفقته الخاصة للبنين، كما تم بناء مدرسة ابتدائية للبنات من قبل الدكتورة النعيم، وبنت تلاع زوجة صالح النعيم مدرسة ابتدائية للبنين، وتكفل الشبيلي والمشحن ببناء المركز الإعلامي، وتكفلت شركة الزامل القابضة بواحة العلوم التي كلفت نحو 50 مليون ريال، ويختص المشروع بالمعروضات التفاعلية، وقامت منال النعيم ببناء روضة المنال، إضافة إلى الجمعية الصالحية الخيرية ومركز الأميره نورة، مشيرا إلى أن الشراكات الاجتماعية مع صناع النجاح هي رؤية سامية ورسالة هادفة لرقي المجتمع.