تحتضن منطقة الجوف غرة رجب القادم 1438، مهرجان تمور الجوف في نسخته الرابعة تحت شعار «حلوة الجوف.. حلوة وطن»، والذي سيقام بمدينة التمور على طريق الملك عبدالعزيز بمحافظة دومة الجندل. إذ تنتظر 3 ملايين نخلة بمنطقة الجوف تسويق إنتاجها بمدينة التمور، والتي حظيت بتطوير يعكس اهتمام ورؤية تتبناها بلدية محافظة دومة الجندل، للنهوض والرقي بزراعة وتسويق التمور في منطقة الجوف. وأوضح رئيس اللجان العليا المنظمة لمهرجان تمور الجوف، رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق، أن البلدية واللجان العاملة ارتأتا إيجاد بيئة مناسبة لتسويق تمور الجوف، وذلك بإيجاد مقر دائم تُباع فيه التمور، ومنع البيع خارج هذا المقر، فانبثق من هذه الفكرة أن يُستفاد من مدينة التمور الفائدة الكاملة، إذ لم يكن يستفاد منها بالشكل المطلوب، لاقتصارها على إقامة مهرجان التمور فقط. وأضاف أنه تم عمل سور في واجهة المدينة، ذي طابع يتناسب مع بيئة منطقة الجوف الأثرية، ويُكوّن مظهرا جماليا لوقوع مدينة التمور في مدخل المحافظة، وبناء محلات للأسر المنتجة على طول السور، وكذلك إنشاء خيام دائمة لبيع التمور خلال المهرجان، وعلى مدار العام، إذ تُستأجر هذه الخيام بمبلغ رمزي. وعن المردود الإيجابي لتطوير مدينة التمور أضاف المغرق، أن مزارعي منطقة الجوف لمسوا القيمة الاقتصادية لزراعة التمور عبر تسويقه في المهرجان، فأصبح الجميع يعمل على تطوير المنتج وتسويقه، ومن هذا المنطلق سعت بلدية دومة الجندل إلى تعزيز هذا الأمر، وإيجاد مقر دائم لتسويق التمور على مدار العام، ومنع البيع خارج هذا المقر، لتنظيم عملية البيع، وتسهيلا على المشتري، وتعدد الخيارات له، وأكد المغرق أنه سيتم الانتهاء من العمل على مدينة التمور قبل بداية مهرجان تمور الجوف الرابع