عقب أن عاشت أجواء مهرجانين اثنين، تستعد منطقة الجوف لاستقبال ثالث مهرجاناتها الثلاثاء المقبل، إذ سيدشن أميرها فهد بن بدر، مهرجان تمور الجوف في نسخته الأولى بمقره في مدينة التمور على طريق الملك عبدالعزيز بمحافظة دومة الجندل، فيما قدم أمير المنطقة دعماً مالياً مقداره 100 ألف ريال، خصصت كجائزة أولى لأفضل تمر مكنوز يشارك بالمهرجان. وتعيش منطقة الجوف منذ عدة أشهر العديد من المهرجانات المتنوعة، ففي الشهر قبل الماضي عاشت الجوف مهرجان السدو ثم مهرجان الزيتون الذي أسدل الستار عنه الأسبوع الماضي، وبدأ في هذه الأيام مهرجان التمور تتضح ملامحه في الجوف حيث بدأ الاستعداد مبكراً لمهرجان التمور ليكون أول كرنفال في شمال السعودية يختص بتسويق تمور الجوف. وأوضح رئيس بلدية دومة الجندل فهد المشعان أن البلدية شرعت منذ عدة أشهر بإنشاء موقع لمهرجان سنوي للتمور بالجوف ويهدف إلى تسويق التمور بشكل أكثر احترافية وعودة الجدوى الاقتصادية لمزارعي النخيل بالمنطقة. وأشار إلى أن مقر مدينة التمور يقع على طريق الملك عبدالعزيز بمحافظة دومة الجندل بالجوف وتم تجهيز مقر على مساحة 15 ألف متر مربع منها 5 آلاف متر مربع مظللة و10 آلاف متر مربع غير مظللة. وتعد حلوة الجوف من أشهر أنواع التمور في المنطقة، وتمتاز بحلاوتها واحتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات وسهولة هضمها، وتضم الجوف أكثر من مليون ونصف شجرة نخيل تنتج 150 ألف طن سنوياً، وتحظى "الحلوة" بالنصيب الأوفر من الإنتاج، وتليها أصناف أخرى مثل البويضاء والحسينية. وبلغ عدد المزارع في المنطقة 7600 مزرعة، وعدد المشاريع الزراعية أكثر من ألف مشروع زراعي، ومزارع دومة الجندل ومشاريع سكاكا ومشاريع بسيطا الزراعية.