بعد مرور نحو 22 يوميا من تصريحات أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد التي أكد فيها خلال جولته الميدانية، أن التعديات ستزال كائنا من كان صاحبها، بدأت أمانة منطقة عسير أمس، في إزالة التعديات التي تعترض مجرى وادي المنسك بأبها، بما يزيد على 10 آلاف متر مربع من التعديات تمثل إحداثات في 16 قطعة على مجاري وادي المنسك. موقع نواف اختارت الأمانة الموقع الذي شهد فاجعة غرق الطالب نواف محمد مداوي الأحمري، للبدء في الإزالة، مما حرك مشاعر ذوي الطالب، حيث غرد عم نواف قائلا «وقف أمير عسير على الموقع الذي جرف فيه السيل الطالب نواف، وخلال 20 يوما نُفذت توجيهات سموه، بإزالة التعديات على أودية المنسك، شكرا فيصل بن خالد».
الإزالة على مراحل تكشفت ل«الوطن» تفاصيل جديدة رواها شاهد عيان، حيث ذكر أن أحد خزانات شركة الكهرباء كان في مجرى السيل وبعد حادثة وفاة «نواف» استنفرت شركة الكهرباء وغيرت موقع الخزان الكهربائي، موثقا ذلك بمقاطع فيديو. وقال أمين منطقة عسير صالح القاضي ل«الوطن» أن عمليات الإزالة ستكون على مراحل، وسيتم البدء بالمواقع الحرجة.
لا استثناءات في الإزالة بين مدير إدارة الرخص والرقابة الشاملة ل«الوطن» أن أعمال الإزالة لن تستثني أحدا من المعتدين على بطون الأودية أيا كان، وذلك وفقا لتوجيهات أمير عسير، وأضاف الرمثي أن المرحلة الأولى هي مرحلة وادي المروج، والمنسك، حيث تمت إزالة أحواش وغرف خارجية وحدائق منزلية ومزارع، وسيليها مراحل تشمل وادي شمسان، وستشمل مباني تجارية، وأحواش ومزارع. وأبان الرمثي أنه سبق عمليات الإزالة قيام عدة لجان هندسية وفنية بالوقوف على جميع المواقع، وإنذار المخالفين وتم إبلاغهم بمراجعة إدارة الرقابة الشاملة بالأمانة وإحضار جميع المستملكات الشرعية في حال وجودها، مشيدا بالتعاون الكبير من قبل المواطنين الذين تمت إزالة تعدياتهم. أبرز المواقع الحرجة ذات الأولوية عبارة شارع الأربعين الشمالية عبارة شارع الأربعين الجنوبية عبارة المروج العبارة المجاورة لسوق الراية عبارة حي الموظفين عبارة حي العرين