تطلق مجموعة «الأغر» مؤسسة أهلية ثقافية تعنى بالمعرفة الخطوة الأولى من الجانب التنفيذي لمبادرة الأسرة المعرفية في أحد مساراتها لتنشئة جيل جديد من السعوديين تحفزه ثقافة المعرفة والتعلم والعمل. وجاءت المبادرة عقب دراسة للمجموعة عام 2013، انتقلت نتائجها إلى الحيز العملي من خلال تطوير 6 مسارات رئيسة تدعمها برامج تنفيذية ومؤشرات قياس، وطورت هذه المسارات اعتماداً على منهجية علمية وعملية استمرت ما يقارب 24 شهرا. وتتضمن الخطوة التي ستنفذ داخل أحياء محددة وتفعيلا لثقافة النشاط الأهلي باعتبار مراكز الأحياء شريكا تنفيذيا لمبادرة الأسرة المعرفية في محور بناء الإنسان في الرؤية التنموية للمنطقة، تأهيل الوالدين وتدريبهم على «الوالدية» استثمارا في رأس المال البشري. وكانت المجموعة قد وقعت مذكرة تفاهم مع جمعية مراكز الأحياء لإطلاق الجانب التنفيذي لمبادرة الأسرة المعرفية، تفعيلا لمذكرة التفاهم التي وقعت من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ورئيس اللجنة التوجيهية لمجموعة الأغر الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وتتضمن التعاون ما بين الإمارة والمجموعة استثمارا في رأس المال البشري ضمن رؤية منطقة مكةالمكرمة التنموية. تفعيل طاقات الفرد والمجتمع إطلاق برنامج التأهيل والمجموعات المساندة سيكون نهاية مارس الحالي في الأحياء التي تم اعتماد شريك تنفيذي بها، ويستهدف البرنامج الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الآباء و الأمهات ممن لديهم أطفال ما بين سن 0-18، أو على وشك الإنجاب لتدريبهم على مهارات الوالدية كاستثمار في رأس المال البشري من خلال تدريب مهارات وعقد مجموعات دعم مساندة. وبينت المشرفة على تنفيذ المبادرة الدكتورة آلاء نصيف أن المبادرة تنطلق من مراكز الأحياء بجدة في المرحلة الأولى التي يبلغ عددها 32 مركزا كونها الأقرب والأقوى في الحي وتستقطب الأسر سواء كانوا آباء أو أمهات. وأضافت أن المشروع سيمر بعدة مراحل منها تحديد الشركاء التنفيذيين وتحديد المعايير لاختيار المدربين وتقديم برنامجين تدريبين أحدهما لمدربي الوالدين و الآخر لمسيري المجموعات المساندة، لافتة إلى أن من أهم أهداف المشروع بناء «أسرة معرفية» تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتتميز إقليميا ودوليا من خلال رفع مستوى المعرفة والمهارات التربوية للوالدين السعوديين، وخاصة في السنوات الستة الأولى من عمر الطفل، من خلال منظومة متكاملة من أدوات تغيير السلوك الاجتماعي الثقافي تبعا لأفضل الممارسات والتجارب الدولية، استنادا إلى مخرجات بنية تحتية معرفية صلبة وبالتعاون مع شركاء التنمية. يذكر أن جمعية مراكز الأحياء تأسست عام 1425 ه، ويرأس مجلس إدارتها خالد الفيصل، وتنتشر في ثلاثة مجالس فرعية على مستوى المنطقة في مدن «مكةالمكرمةوجدة والطائف»، وتنهض رؤيتها على بناء مؤسسة اجتماعية بمعايير ثقافية عالمية تُعنى ببناء الإنسان وتفعيل طاقات الفرد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة. 01 سياسات 02 تأهيل وتوعية 03 تمكين 04 مساندة 05 تحفيز 06 بنك معلومات