فيما تجددت المواجهات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في محيط العاصمة دمشق أمس، وذلك بالتزامن مع قصف جوي روسي على ريفي حماة وحلب، أسفر عن مقتل 17 مدنيا، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، رئيس أفغانستان بإحالة ملف الميليشيات الأفغانية التي تقاتل إلى جانب الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية. وعدت المنظمة في رسالة وجهتها إلى الرئيس الأفغاني، أن الميليشيات الأفغانية ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية، تخرق المواثيق والقوانين الدولية. وأشارت المنظمة، إلى أنه وفقا للاختصاص الشخصي الذي نصت عليه المادة 12 من اتفاقية روما التي أنشأت المحكمة الجنائية الدولية، فإن الأخيرة تستطيع ملاحقة مرتكبي الجرائم من رعايا الدولة الأفغانية، سواء ارتكبت هذه الجرائم على الأراضي الأفغانية أو على أراضي الغير. وأكدت رسالة المنظمة، أن المعلومات الواردة بعد تفاقم حدة الأزمة السورية، تشير إلى أن إيران والنظام السوري قاما بتجنيد وتدريب مواطنين أفغان للقتال ضد فصائل المعارضة المسلحة، وتم ارتكاب جرائم وانتهاكات تخالف المعايير الواردة في وثائق محكمة الجنايات الدولية. بداية الانضمام كشفت المنظمة، أن الميليشيات الأفغانية بدأت بالاندماج في الصراع السوري تحت إمرة ميليشيات شيعية عراقية ولبنانية تقاتل إلى جانب الأسد ضد مواطنين سوريين، قبل أن تؤسس طهران والأسد لواء فاطميون عام 2014، وركز انتهاكاته في ريفي دمشق وحلب، مشيرة إلى أن النظام السوري لا ينكر وجود هذه الميليشيات في صفوفه، بل يقيم مراسم الدفن والتشييع للقتلى بشكل علني أمام وسائل الإعلام. وأوضحت المنظمة، أن النظام يكافئ الميليشيات الأجنبية المقاتلة معه بمنهحهم الجنسية السورية لهم ولعائلاتهم، وهو قانون مشابه للذي صادق عليه مجلس الشورى الإيراني في مايو 2016، ويسمح بمنح الجنسية لزوجة وأبناء وآباء الأجانب الذين قتلوا في الحروب التي تخوضها إيران بالوكالة في المنطقة. القصف الروسي واصلت طائرات النظام والمدفعية قصفها على حي الوعر المحاصر بحمص أول من أمس، وأسفرت الغارات عن مقتل 4 مدنيين وجرح 37 آخرين. وأشار نشطاء ميدانيون إلى أن النظام بات يستهدف الأحياء السكنية وأماكن إيواء اللاجئين، في إطار تصعيد عسكري بدأه منذ أسبوع للضغط على سكان الحي من أجل إخراج مقاتلي المعارضة المسلحة المتحصنين فيه، في وقت يعتبر فيه الوعر آخر معاقل الأخيرة في مدينة حمص. وفي ريف إدلب، أكد أهالي المدينة، أن المقاتلات الروسية شنت غارات متفرقة على الأحياء السكنية في بلدة الدانا الواقعة تحت سيطرة المعارضة، فيما لم يزل العديد من المصابين عالقين تحت أكوام الأنقاض التي سقطت عليهم. كما واصل الطيران الروسي قصفه المتعدد في عدة محافظات وقرى، حيث استهدفت الغارات الروسية، سوقا للماشية في بعقيربات بريف حماة الشرقي، مما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة آخرين، فيما طال القصف الروسي حي الراشدين وجمعية الصحفيين غربي حلب، وبلدتي حيان وعنجارة بريفها الشمالي، والمنصورة وبشنطرة بريفها الغربي.
الخطوات السبع 1- التغلغل ضمن ميليشيات عراقية ولبنانية 2- تأسيس لواء فاطميون الشيعي عام 2014 3- تدريب مباشر من الحرس الثوري الإيراني 4- يضم مرتزقة أفغانا متشيعين 5- 500 دولار شهريا 6- الاحتفاء بمصرعهم وتضخيم إنجازاتهم 7- منح المرتزق وعائلته الجنسية السورية