كشف مصدر مقرب من حكومة الانقلابيين في صنعاء أن الطائرات بدون طيار التي أعلن الحوثيون امتلاكهم وتصنيعهم لها في معرض خاص أقاموه في صنعاء وحضر افتتاحه رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، ورئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور، هي صناعة إيرانية 100%، وقد تم تهريبها للحوثيين على شكل قطع في صناديق، وتم تركيبها في اليمن بخبرات إيرانية، ومعامل تركيبها موجودة في الحديدة في مزارع بعضها تابع للمؤسسة الاقتصادية، وبعضها في مزارع منهوبة لرجال أعمال وعسكريين ومشايخ موالين للشرعية. وقال المصدر «أدخلت قطع هذه الطائرات من ميناء الحديدة أثناء انعقاد جولة الحوار في دولة الكويت، حيث كان الحوثيون يستغلون أي مفاوضات أو مشاورات في القيام بتهريب السلاح وغيره». وأكد المصدر أن صناعة هذه الطائرات المختلفة الاستعمالات أكبر مما يتشدق به الحوثيون الذين يدعون صناعتهم لها، متسائلا «لماذا لم نسمع بهذه الصناعات من قبل في اليمن؟»، مضيفا «يوجد أكثر من نسخة لهذه الطائرات، بعضها للاستطلاع، وبعضها للرصد والتصوير، وبعضها يحمل صواريخ، وقد بدأت ميليشيا الحوثي باستخدامها في الفترة الأخيرة بجبهة المخا وميدي والحدود، وستشهد الفترة المقبلة عمليات لهذه الطائرة، إن لم يتم تدمير المعامل التي تتواجد فيها». وبين المصدر أن هذه الطائرات ستهدد الملاحة البحرية، مطالبا بوضع حد للممارسات والتدخلات الإيرانية التي لم تتوقف عند حد معين.