بعد أن باعدت بينهما قرعة النسخة الماضية، يكتب الأهلي أمام ذوب آهن سطرا جديدا في تاريخ مواجهاته مع الفرق الإيرانية في دوري أبطال آسيا، بعد أن جمعه بها 12 موعدا سابقا، بيد أن مواجهته اليوم في مسقط أمام ذوب آهن ستكون الأولى بين الفريقين في البطولة القارية. ولم تسجل مشاركة الأهلي في نسختي 2005 و2008 أي مواجهة بالفرق الإيرانية، إلا أن إحصاءات مواجهاتهما السابقة بعدها سجلت تفوقا ضئيلا لمصلحة حامل لقب دوري جميل الذي سجل 5 انتصارات على نظرائه الإيرانيين وبفارق انتصار واحد فقط، فيما ذهبت نتيجة 3 مواجهات إلى نتيجة التعادل، وسجلت نسخة 2010 أول تلك اللقاءات في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ويومها خسر الأهلي أمام الاستقلال 2/1 وهي ذات النتيجة التي انتهت عليها مواجهة الإياب في طهران. وكانت نسخة 2012 شهدت 4 لقاءات بين الأهلي وسباهان أصفهان بعد أن وضعتهما القرعة في مجموعة واحدة قبل أن يتأهلا عنها معا ويلتقيا لاحقا في دور ربع النهائي وتعادلا سلبيا في أصفهان، وأتخم الأهلي شباك ضيفه في ملعب الشرائع 1/4 ليعبر لنصف النهائي، وفي النسخة التالية جمعت القرعة الفريقين مجددا في دور المجموعات وهذه المرة فرض الأهلي تفوقه ذهابا وإيابا 2/4 في أصفهان و1/4 في الشرائع. وعادت نسخة 2015 لتضع الأهلي في مواجهة فريقين إيرانيين آخرين، بداية بتركتور سازي تبريز في دور المجموعات وتغلب عليه في الجوهرة بهدفين نظيفين وعاد من تبريز بالتعادل 2/2، قبل أن يواجه في دور ال16 نفط طهران، حيث خسر أمامه ذهابا 1/0 وكسبه إيابا في الجوهرة 1/2، وهي الحصيلة التي لم تشفع للأهلي حينها بالمرور لربع النهائي. وتبرز الأرقام في لقاءات الأهلي بالفرق الإيرانية تفوقا تهديفيا لمصلحة الأول أيضا بإحراز لاعبيه 22 هدفا فيما اهتز مرماه 15 مرة، وكان الدولي السابق مالك معاذ أول من وضع بصمته في الشباك الإيرانية في نسخة 2010، بيد أن البرازيلي فيكتور سيموس يعد أكثر من سجل في مرماهم (5 أهداف) أمام كل من العماني عماد الحوسني والسوري عمر السومة (4 أهداف لكل منهما)، وبجانب الأخير نجد من قائمة الفريق الحالية لاعبين فقط (تيسير الجاسم ومصطفى بصاص) نجحا في زيارة الشباك الإيرانية مرتين.