أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، أن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين تنصب دوما على ضرورة توفير فرص التعليم لكافة أبناء الوطن، وأهمية تجويد وتطوير برامجه ومناهجه وخدماته، مشيرا إلى أن وزارة التعليم تسعى بكل جهد ممكن وعزيمة وإصرار نحو توفير تعليم نوعي ومتطور يحقق أهداف وتوجهات رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال حفل تكريم العيسى أول من أمس للفائزين والفائزات بالدورة السابعة لجائزة التعليم للتميز في مركز الملك فهد الدولي بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة والمهتمين بالتعليم. 7 سنوات على الجائزة قال العيسى في كلمته خلال الحفل إن هذه الجائزة التي مضى على تدشينها سبع سنوات، تمثل إحدى محطات التكريم، التي لا تتوقف طوال العام الدراسي، حيث تتوالى حفلات التكريم والتشجيع التي تقوم بها المدارس وإدارات التعليم، وكذلك الجهاز المركزي للوزارة، للتعبير عن معاني الشكر والتقدير لطلابنا وطالباتنا عندما يتفوقون، أو معلمينا ومعلماتنا عندما ينجزون ويبدعون، وموظفينا عندما يبذلون كل ما يستطيعون، أداء للواجب وللأمانة ومحبة في الإنجاز والعطاء السخي. دعم المبدعين والمتميزين أضاف الوزير أن الجائزة تأتي امتدادا لاهتمام حكومة المملكة بدعم التعليم وعنايتها بالمبدعين والمتميزين من أبناء الوطن، فتميز الوطن والمواطن هو أحد تطلعات قيادتنا الرشيدة، وليس بخاف على الجميع الاهتمام الذي يلقاه التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة ولي العهد، وولي ولي العهد، حيث يحتل التعليم مكانة مهمة في أعلى سلم الأولويات. وهنأ العيسى الفائزين والفائزات بهذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الله عز وجل ثم بجهودهم ومثابرتهم، وحرصهم على التميز، متقدما بالشكر للمشرف العام على الجائزة وأمينها العام والمحكمين والمشرفين والمقررين، ومجموعة محمد يوسف ناغي على دعمها السخي للجائزة. الارتقاء بمخرجات التعليم أوضح المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالرحمن البراك، أن الجائزة أثبتت منذ انطلاقتها مساهمتها الفاعلة في الارتقاء بمخرجات التعليم، وتحفيز الطلاب والعاملين في المجال التعليمي، وتركت بصماتها الرائعة على الفائزين والفائزات، لافتا إلى أن الجائزة ستشهد تطويرا شاملا لمعاييرها وأدلتها وأنظمة التحكيم فيها، وانضمام فئات مستحقة للتقدير من منسوبي الأسرة التعليمية. وأكد أن المتميزين والمتميزات محل ثقة ولاة الأمر في مستوى طموحاتهم فهم أساس الحاضر الرغيد والمستقبل السعيد. التشجيع على الدعم والتحفيز قالت وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد، إن الارتقاء بمستوى الأداء في العمل أيا كان نوعه، يتطلب التشجيع والدعم والتحفيز لجميع العاملين، ولهذا فإن الإجادة والتميز في قطاع التعليم والإبداع فيه يستحق التشجيع والدعم والتحفيز من الوزارة لأولئك الذين يمتلكون روح المبادرة للإبداع والتميز وصولا لتوفير بيئة تعليمية لأبنائنا وبناتنا مشجعة للابتكار والريادة والتميز. وبينت العواد أن القائد والمعلم والكوادر المتميزة في المدارس هي المحرك الرئيس لتطوير مخرجات العملية التعليمية، وهي التي تقوم على خدمة ثروة الوطن الحقيقية أبنائه وبناته في المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن تكريمهم هو لمسة وفاء مستحقة لهم تقديرا لما يبذلونه من جهد ووقت وطاقة، في سبيل تقديم أفضل خدمة تعليمية لهذه الثروة التي استؤمنوا عليها.