كرم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى مساء أمس, الفائزين والفائزات بالدورة السابعة لجائزة التعليم للتميز، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة والمهتمين بالتعليم, وذلك في مركز الملك فهد الدولي بالرياض. وقال معالي وزير التعليم في كلمته خلال الحفل المعد بهذه المناسبة : إن هذه الجائزة التي مضى على تدشينها سبع سنوات تمثل إحدى محطات التكريم التي لا تتوقف طوال العام الدراسي حيث تتوالى حفلات التكريم والتشجيع التي تقوم بها المدارس وإدارات التعليم، وكذلك الجهاز المركزي للوزارة، للتعبير عن معاني الشكر والتقدير لطلابنا وطالباتنا عندما يتفوقون، أو لمعلمينا ومعلماتنا عندما ينجزون ويبدعون، ولموظفينا عندما يبذلون كل ما يستطيعون، أداءً للواجب وللأمانة ومحبة في الإنجاز والعطاء السخي". وأضاف: أن الجائزة تأتي امتداداً لاهتمام حكومتنا الرشيدة بدعم التعليم وعنايتها بالمبدعين والمتميزين من أبناء الوطن، فتميز الوطن والمواطن هو أحد تطلعات القيادة ، مؤكداً الاهتمام الذي يلقاه التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وبمتابعة سمو ولي العهد, وسمو ولي ولي العهد، حيث يحتل التعليم مكانة مهمة في أعلى سلم الأولويات، فتوجيهاتهم حفظهم الله بضرورة توفير فرص التعليم لأبناء الوطن، وأهمية تجويد وتطوير برامجه ومناهجه وخدماته، مشيراً إلى أن وزارة التعليم تسعى بكل جهد ممكن وعزيمة وإصرار نحو توفير تعليم نوعي ومتطور يحقق من خلاله أهداف وتوجهات رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وهنأ الدكتور العيسى, الفائزين والفائزات بهذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الله عز وجل ثم بجهودهم ومثابرتهم وحرصهم على التميز، مقدماً الشكر للمشرف العام على الجائزة وأمينها العام والمحكمين والمشرفين والمقررين، ومجموعة محمد يوسف ناغي على دعمها السخي للجائزة. من جانبه أوضح المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالرحمن البراك, أن الجائزة أثبتت منذ انطلاقتها إسهامها الفاعل في الارتقاء بمخرجات التعليم وتحفيز الطلاب والعاملين في المجال التعليمي، وتركت بصماتها الرائعة على الفائزين والفائزات، لافتاً إلى أن الجائزة ستشهد تطويراً شاملاً لمعاييرها وأدلتها وأنظمة التحكيم فيها وانضمام فئات مستحقة للتقدير من منسوبي الأسرة التعليمية. وأفادت وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد بدورها , أن الارتقاء بمستوى الأداء في العمل أياً كان نوعه يتطلب التشجيع والدعم والتحفيز لجميع العاملين, مؤكدة أن الإجادة والتميز في قطاع التعليم والإبداع فيه يستحق التشجيع والدعم والتحفيز من الوزارة لأولئك الذين يمتلكون روح المبادرة للإبداع والتميز وصولاً لتوفير بيئة تعليمية لأبنائنا وبناتنا مشجعة للابتكار والريادة والتميز . وأشارت إلى أن القائد والمعلم والكوادر المتميزة في المدارس هي المحرك الرئيس لتطوير مخرجات العملية التعليمية وهي التي تقوم على خدمة ثروة الوطن الحقيقية أبنائه وبناته في المؤسسات التعليمية ،وتكريمهم هو لمسة وفاء مستحقة لهم تقديراً لما يبذلونه من جهد ووقت وطاقة في سبيل تقديم أفضل خدمة تعليمية لهذه الثروة التي استؤمنوا عليها .