أعلنت وزارة التعليم أسماء الفائزين والفائزات بجائزة التعليم للتميز في دورتها السابعة، وذلك في مركز الملك فهد الدولي بالرياض أمس، بحضور وزيرها أحمد العيسى وعدد من القياديين في سلك التعليم. وأوضح العيسى في كلمة له خلال التكريم أول من أمس أن هذه الجائزة تمثل إحدى محطات التكريم التي لا تتوقف طوال العام الدراسي، وتتوالى حفلات التكريم والتشجيع التي تقوم بها المدارس وإدارات التعليم، وكذلك الجهاز المركزي للوزارة. وثمّن الدور الذي يقوم به المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات عندما يتفوقون وينجزون ويبدعون، ولموظفي التعليم عندما يبذلون كل ما يستطيعون، أداءً للواجب وللأمانة ومحبة في الإنجاز والعطاء السخي، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي امتداداً لاهتمام الوزارة بدعم التعليم وعنايتها بالمبدعين والمميزين من أبناء الوطن. وأشار إلى أن التعليم يحتل مكانة مهمة في أعلى سلم الأولويات، مشدداً على ضرورة توفير فرص التعليم لكل أبناء الوطن، وأهمية تجويد وتطوير برامجه ومناهجه وخدماته، إذ إن وزارة التعليم تسعى بكل جهد ممكن وعزيمة وإصرار نحو توفير تعليم نوعي ومتطور. بدورها، أوضحت وكيل وزارة التعليم للبنات هيا العواد أن الجائزة أثبتت منذ انطلاقتها مساهمتها الفاعلة في الارتقاء بمخرجات التعليم وتحفيز الطلاب والعاملين في المجال التعليمي، وتركت بصماتها الرائعة على الفائزين والفائزات، لافتة إلى أن الجائزة ستشهد تطويراً شاملاً لمعاييرها وأدلتها وأنظمة التحكيم فيها وانضمام فئات مستحقة للتقدير من منسوبي الأسرة التعليمية. وأشارت إلى أن الارتقاء بمستوى الأداء في العمل أياً كان نوعه يتطلب التشجيع والدعم والتحفيز لجميع العاملين، لافتة إلى أن الإجادة والتميز في قطاع التعليم والإبداع فيه يستحق التشجيع والدعم والتحفيز من الوزارة لأولئك الذين يمتلكون روح المبادرة للإبداع والتميز، وصولاً إلى توفير بيئة تعليمية لأبنائنا وبناتنا، مشجعة للابتكار والريادة والتميز. وأكدت أن القائد والمعلم والكوادر المميزة في المدارس هي المحرك الرئيس لتطوير مخرجات العملية التعليمية، وهي التي تقوم على خدمة ثروة الوطن الحقيقية أبنائه وبناته في المؤسسات التعليمية، مشددة على أن تكريمهم هو لمسة وفاء مستحقة لهم، تقديراً لما يبذلونه من جهد ووقت وطاقة في سبيل تقديم أفضل خدمة تعليمية لهذه الثروة التي استؤمنوا عليها. من جانب آخر، دشنت إدارة تعليم الرياض أمس مبادرة تكامل بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لخدمة طالبات التربية الخاصة لخدمة طالبات التربية الخاصة بالشراكة مع كلية العلوم الصحية والتطبيقية بالجامعة. وتركز المبادرة على التعاون بين الطرفين في تطبيق التدريب الميداني لطالبات العلوم التطبيقية بالجامعة على أربعة مجالات، هي العلاج الطبيعي والوظيفي، والنطق والكلام، والنفس الإكلينيكي، والتمريض والتثقيف الصحي، مع وضع خطة منهجية لاستفادة الطالبات، وتوزيع طالبات الكلية على المعاهد ومدارس التربية الخاصة كل بحسب تخصصه، وستستفيد طالبات التربية الخاصة من الخدمات التي ستقدمها طالبات الجامعة. وذكرت مديرة التربية الخاصة بالرياض ابتسام الأحمد أن جميع الشراكات المجتمعية تسهم في تطوير التربية الخاصة وتحقيق مبدأ الجودة وتكامل الخدمة في ما يخدم ذوي الإعاقة وتسديد حاجاتهم في الميدان التربوي، مشيرة إلى اهتمام إدارة تعليم الرياض بتوفير البدائل اللازمة لتسديد حاجات الميدان التربوي، لضمان توفير بيئة تربوية متكاملة الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية لذوي الإعاقة من خلال الاستفادة من التخصصات الوظيفية والطبيعية والتأهيلية والصحية. وبينت أن هذه المبادرة هي الأولى على مستوى المملكة، وتستفيد منها أكثر من 11 ألف طالبة في جميع المسارات.