أغرى ناد محلي لاعب الهلال، سلمان الفرج، ب40 مليون ريال ل4 مواسم، على أن يستلم منها 10 ملايين فور التوقيع، و30 مليونا بشيكات مصدقة على 4 سنوات، بعدما أرجأ اللاعب التجديد مع ناديه مقابل 28 مليونا للمدة نفسها، كون الشيكات المسلمة له من الهلال غير مصدقة، ولا توجد ضمانات بنكية تحفظ حقوقه. علمت "الوطن" أن لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال، الدولي سلمان الفرج، أرجأ توقيع عقده الجديد مع ناديه، نظرا لأن الشيكات التي سلمت له من النادي غير مصدقة، إضافة إلى عدم وجود ضمانات بنكية تحفظ حقوقه، وذلك بعد أن وافق على التجديد للزعيم ل4 مواسم جديدة مقابل 28 مليون ريال، أي بواقع 7 ملايين ريال للموسم الواحد، ورفض عروضا مقدمة له من أندية محلية وأخرى خارجية، بمبلغ تجاوز 10 ملايين ريال، لرغبته في الاستمرار في ناديه، بشرط ضمان حقوقه. وكانت نقطة الاختلاف على مقدم العقد في السنة الأولى مع استلامه مستحقاته السابقة دفعة واحدة وبشيك مصدق، وقامت إدارة الهلال بتوفير شيكات للاعب، ولكنها غير مصدقة، وباسم عضو شرف بارز وداعم، إلا أن اللاعب أصر على التراجع عن التوقيع إلى حين توافر شروطه. وأشارت المصادر إلى أن أعضاء شرف بارزين يقومون بمحاولة ثني الفرج عن شروطه، لا سيما في ظل تخوف إدارة النادي من توقيع اللاعب لناد آخر قدم له عرضا بمقدم عقد بمبلغ 10 ملايين ريال يستلمه فور توقيعه ومبلغ 30 مليونا على أربع سنوات بشيكات مصدقة تحفظ حقوقه. شد وجذب 1- الفرج يتراجع عن التوقيع للهلال إلى تنفيذ شروطه 2- إدارة النادي اتفقت سابقا مع اللاعب على التجديد ل4 مواسم مقابل 28 مليونا 3- ناد محلي قدم عرضا للاعب ب40 مليونا وبضمانات بنكية 4- اللاعب اشترط تقديم شيكات مصدقة تضمن حقوقه، مع استلام مقدم العقد ومستحقاته المتأخرة