بعد ركود دام قرابة 4 أشهر، أنعشت إجازة منتصف العام الدراسي سوق المخيمات في العاصمة الرياض، إذ أكد العاملون في محال تأجير المخيمات انتعاش سوق تأجير المخيمات والشاليهات في الثمامة منذ الأحد المنصرم. وأشاروا ل"الوطن"، إلى أن الإقبال على تأجير مخيمات الثمامة منذ دخول الموسم كان في انخفاض كبير في الأسعار، إذ هبطت الأسعار خلال فترة الركود من 2500 ريال كحد أقصى إلى 900 ريال حدا أدنى. الإجازة تنعش المخيمات أضاف العاملون بسوق المخيمات أنه مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي انتعش سوق تأجير المخيمات، ليعاود ارتفاع أسعار الاستئجار، لتتراوح خلال أيام الأسبوع بين 1200 و1500 ريال، أما يوما الخميس والجمعة فيصل سعر تأجير المخيم إلى 1800 ريال. 25 % نسبة الارتفاع قدر لقمان حمد، أحد العاملين بتأجير المخيمات، نسبة ارتفاع قيمة التأجير في الإجازة عن باقي الأيام ب25 % فقط، مضيفا أن الإجازة حركت المياه الراكدة، وأنعشت سوق تأجير المخيمات بعد عزوف مفاجئ عن الإقبال عليها. أما عبدالوهاب سالم فأكد أن الإجازة أنعشت المخيمات بعد فترة من الفتور، حيث كانت تؤجر في غير الإجازة بأسعار تتراوح بين 900 و1200 ريال. لا رقابة وحول تنظيم أسعار التأجير، ووجود لائحة تضمن للمؤجر عدم التلاعب بالأسعار، أكد العاملون أنه توجد لائحة لتنظيم أسعار التأجير، وسط غياب الجهات المعنية عن الرقابة وفرض الأسعار الموحدة على مثل تلك المخيمات. ضعف الخدمات أرجع وليد السحيباني، أحد رواد متنزه الثمامة الانخفاض المفاجئ في أسعار التأجير، إلى ضعف الخدمات المقدمة من حيث قلة العيادات الطبية للحالات الطارئة، وقلة سيارات الإسعاف، وندرة محال المواد الغذائية، وغلاء وضعف جودة الموجود منها، وضعف شبكات الاتصال، وعدم تعبيد الطرق للوصول إلى المخيمات، حيث إن كثيرا من المركبات تتضرر منها، وربما تغرق في حالة هطول المطر، إضافة إلى ضعف فاعلية قطاع الترفيه، الذي ساهم في ضعف الخدمات المقدمة لقاصدي المخيمات.