كشف القاص والروائي جبير المليحان عن محاولة قديمة لكتابة رواية "قومية" انتهت بتمزيقها بعد غزو العراق للكويت في عام 1990. وقال المليحان خلال الأمسية النقدية التي نظمها مساء أول من أمس بيت السرد في جمعية الثقافة والفنون بالدمام لقراءة روايته "أبناء الأدهم" ، وأدار الحوار فيها الدكتور مبارك الخالدي "كتبت رواية أولى عن فلسطين والقومية العربية ومزقتها بعد حرب الخليج الثانية، اعتراضاً على غزو بلد عربي لبلد آخر رغم أن كتابة نص طويل هو حلم بالنسبة لي، بعد الخوض في القصة القصيرة بأنواعها على مدى 4 عقود"، مشيراً إلى أن حياته المعرفية بدأت من خلال مكتبة لإعارة الكتب بقيمة "ريال واحد" في السنة، ومن خلال الكتب التي قرأها بدأ يحاول الإجابة عن أسئلة تراوده عن ماهية المجتمع والناس وكيف هي الحياة. بدوره صنف الناقد والأكاديمي المصري الدكتور مصطفى الضبع -الذي قدم رؤية نقدية عن الرواية- الروائيين إلى 3 طبقات هي "من يقرأ أكثر مما يكتب فأعماله عالية الجودة، ومن يكتب قدر ما يكتب فأعماله مذبذبة المستوى، ومن يكتب أكثر مما يقرأ فلا يعول على أعماله"، وشهدت الأمسية مداخلات عديدة حول الرواية ومجمل أعمال المليحان.