رغم مشاعر العداء الواضحة التي ميَّزت علاقات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمنافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، خلال فترة الحملات الدعائية التي سبقت الانتخابات، والتي وصلت حد توعُّد ترمب لكلينتون بالسجن بعد فوزه في الانتخابات، إلا أن اللقاء بين الاثنين كان ودودا للغاية، إذ حرصت المرشحة الديمقراطية الخاسرة على حضور مراسم تنصيب خصمها، كما شاركت في حفل غداء خاص، أقامه الكونجرس، لبرلمانيين وكبار الشخصيات، بعد انتهاء مراسم التنصيب، قال فيه ترمب "كان شرف لي أن أعلم أن الرئيس السابق بيل كلينتون، وهيلاري كلينتون سيأتيان اليوم، وأريد منكم أن تقفوا لهما". وصفق الحضور بحرارة للزوجين كلينتون في نهاية الغداء. وتابع الرئيس ترمب "في خطاب مقتضب وبلهجة تصالحية "أكن احتراماً كبيراً لهما، وأشكر لهما حضورهما. سنشهد أربع سنوات عظيمة من السلام والرخاء، كما نأمل". وأضاف "سواء كنت جمهورياً أو ديمقراطياً، لا فرق. سنتفاهم وهذا شرف لي". من جانبها، أكدت منافسة ترمب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بحضورها حفل تنصيب الرئيس، عودتها إلى الساحة.