في وقت نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق 88 مدانا بارتكاب جرائم تتصل بالأرهاب، خلال عام 2016، أكد ممثل محافظة الأنبار في لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان عادل المحلاوي، وفاة سجناء عراقيين نتيجة التعذيب بشكل مستمر، لافتا إلى أنه يتم كتابة تقارير بوفاتهم بسبب الفشل الكلوي أو أمراض أخرى، من أجل إخفاء الجرائم. وقال المحلاوي إن أكثر الانتهاكات تحدث في سجن المطار وسط بغداد، وسجن الناصرية جنوب البلاد، داعيا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى متابعة أوضاع المعتقلين والمحتجزين بشكل شخصي، والتأكد من المعلومات والمخالفات ضدهم، وإحالة مرتكبيها إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، مؤكدا أن كثيرا من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وثقت وجود انتهاكات ومخالفات لحقوق الإنسان في السجون العراقية. وكانت منظمة العفو الدولية كشفت في وقت سابق عن سجون سرية في العراق، مؤكدة تفاقم ظاهرة الاعتقال على بناء على الشبهات، وأكدت أن المعتقلين يعيشون أوضاعا مأساوية، كما دعت المنظمة إلى وقف عقوبة الإعدام. معركة الموصل ذكرت مصادر أن القوات المشتركة حققت خلال اليوم الأول من المرحلة الثانية لمعارك تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش، تقدما ملحوظا على حساب تنظيم داعش في ثلاثة محاور تضم أحياء مهمة تمثل خطوط دفاعاته ومنطلقا لهجماته الانتحارية، فيما دمرت طائرات التحالف تجمعات لداعش قريبة من نهر دجلة. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، أمس، إن قوات المحور الشمالي من الموصل حررت معمل أدوية الحكماء، ومجزرة بعويزة جنوب تلكيف، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات، وما زالت القطعات مستمرة بالتقدم، مشيرا إلى أن أهم الإنجازات التي تحققت أول من أمس استعادة حي القدس، شرق المدينة. وقالت مصادر إن أنظار العراقيين تتجه نحو الكرامة، حيث يُتوقع أن تقتحمه القوات العراقية بعد أن حاصرته، رغم أن داعش جهز سيارات مفخخة لعرقلة تقدم القوات. تعلم الفارسية دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، عبدالرزاق العيسى، إلى تعليم اللغة الفارسية في عموم العراق من خلال إقامة دورات وعدم الاختصار على العاصمة بغداد، فيما وصف موقع "بابل" العراقي، هذه الدعوة باعتبارها خطوة "سياسية" ، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، جاء بالعيسى على أساس مبدأ "التكنوقراط" الذي اعتمده في الإصلاحات الوزارية الأخيرة. وقال الموقع إن العيسى يحاول "تلميع ذاته أمام الإيرانيين"، ليرضوا عنه، من أجل دعمه في المراحل السياسية المقبلة، خصوصا مع قرب الانتخابات البرلمانية التي ستشهد تغييرات كبيرة على مستوى المناصب السيادية المهمة في كافة مفاصل الدولة. وأضاف الموقع أن العيسى قام بنسف تاريخه كونه من الأشخاص الذين عرفوا ب"استقلاليتهم" وعدم تفضيلهم أي جهة أو قومية على حساب أخرى، حين أدخل نفسه في "أنفاق سياسية مظلمة"، لا يمكن لها إلا أن تخلق مزيدا من حالات "الإرباك" التي يعاني منها التعليم في العراق منذ أمد بعيد، بسبب "التبعية" التي عانت منها الوزارة في كل الفترات الحكومية السابقة، وهذا ما انعكس على الأداء الوظيفي في الجامعات العراقية المختلفة.