خرجت ورشة عمل أقامتها الإدارة العامة للتعليم في منطقة حائل ممثلة في إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية مساء أول من أمس حول "العقاب البدني واللفظي والنفسي.. وقاية، بدائل، علاج"، التي أقيمت في قاعة الاجتماعات الرئيسية بمركز الملك عبدالعزيز الكشفي، بالتأكيد على أن من أسباب لجوء المعلم إلى العقاب بأنواعه، ضعف معرفة المعلم بالأساليب التربوية في الميدان التربوي، وقلة إلمامه ببدائل العقاب، وقلة اطلاع ومعرفة المعلم بلائحة السلوك والمواظبة، وضعف الهيئة الإدارية في المدرسة تجاه مخالفة الطالب، وزيادة عدد الطلاب في الفصل أكثر من طاقته الاستيعابية، والحرص الزائد غير المبرر للمعلم تجاه الطالب، باعتقاده أن العقاب البدني واللفظي والنفسي يرفع من مستوى تحصيل الطالب. ودعت الورشة إلى أهمية عقد ورش عمل للمعلمين والطلاب حول لائحة قواعد السلوك والمواظبة وتفعيلها، والاستفادة من التقنية الحديثة في نشر ثقافة السلوك الإيجابي، وحصر القضايا المتكررة وبناء برنامج علاجي، وتحسين بيئة المدارس والاهتمام بسد نقص الكوادر والكتب والفصول، وإطلاع الميدان التربوي على ما يستجد في التعامل مع سلوكيات الطلاب من تعاميم ونشرات. حضر الورشة مدير إدارة شاغلي الوظائف التعليمية عبدالكريم العامر، ومشرفو قضايا شاغلي الوظائف التعليمية.