تحركت وزارة التربية والتعليم أخيرا، لوضع حد للعنف الممارس من قبل عدد من المعلمين ضد الطلاب في أعقاب تداول وعرض وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا صورا لأجساد معنفة لطلاب تعرضوا للضرب من قبل معلمين، وذلك بعد أن سعت إدارات تعليمية لتجديد تعاميم سابقة، تقضي بمنع العقاب ضد الطلاب في المدارس لآثاره السلبية على الجانب التربوي. وكشف تعميم حديث صادر عن إحدى الإدارات التعليمية - حصلت "الوطن" على نسخة منه - أن الوزارة رصدت حالات تكرر فيها استخدام بعض المعلمين للعقاب البدني واللفظي والنفسي ضد الطلاب. وشدد التعميم على ضرورة التزام المعلمين بالتعاميم والتعليمات السابقة، بمنع العقاب بجميع أنواعه من جميع العاملين في المدرسة، وطالبت باستخدام بدائل لمعالجة مشكلات الطلاب بأساليب تربوية بناءة تنتهج أسلوب الحوار المتبادل المبني على الاحترام والتقدير والفهم الواعي لمطالب النمو واحتياجاته لدى الطلاب في جميع المراحل التعليمية، والاستفادة من دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه.