حذّرت دراسة أميركية من أن استخدام الأجهزة اللوحية في تصفح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي خلال أوقات الدراسة، يؤثر سلبا في تفوق الطلاب، عبر تقليص الدرجات التي يحققونها في الاختبارات. الدراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية متشجن ونشروا نتائجها أمس في موقع "ساينس ديلي" المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجية. وأجريت الدراسة خلال برنامج لتدريس مادة علم النفس، يتضمن 15 محاضرة، تستغرق كل منها ساعة و50 دقيقة، بحضور 507 طلاب. ووافق 127 طالبا على المشاركة في الدراسة التي تتضمن التسجيل على جهاز خادم بديل بمجرد دخولهم على شبكة الإنترنت، حيث تبين أن 83 طالبا من المشاركين في الدراسة دخلوا على شبكة الإنترنت خلال أكثر من نصف عدد المحاضرات. وشملت الدراسة قياس معدل ذكاء ودرجة تحفيز الطلاب المشاركين مع تسجيل الدرجات التي حققها هؤلاء الطلاب في اختبارات آخر العام. واكتشف فريق البحث أن الفترة التي يستغرقها الطلاب في تصفح الإنترنت في الفصل، لأغراض لا ترتبط بالدراسة، مثل الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، والرد على البريد الإلكتروني، وإجراء عمليات التسوق الإلكتروني، ومشاهدة مقاطع الفيديو، تستغرق 37 دقيقة يوميا.