يدخل فريقا الشباب والاتحاد اليوم وغداً منافسات دوري أبطال آسيا عندما يتجهان إلى إيران لمنازلة الاستقلال وتبريز، في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا 2014م، وتشكل المضايقات التي تتعرض لها الأندية الهاجس الأكبر، بعد أن واجهت الأندية الخليجية والسعودية على وجه التحديد العديد من الصعوبات والاعتداءات خلال المواجهات السابقة، وسط أنظار الاتحاد الآسيوي الذي لم يسع لتحريك ساكن في الموضوع. وشنت الجماهير الإيرانية خلال المواسم الماضية الحملات الدينية والعنصرية الفاضحة التي يرفضها الاتحاد الدولي لكرة القدم بكافة تفاصيلها، ومحذراً من الوقوع في مغبتها، بالإضافة لسوء الاستقبال ومكان السكن الذي تتعرض له الأندية هناك. وكانت آخر تلك الأحداث الموسم الماضي بعد أن تعرض الهلال إلى العديد من المضايقات في مباراته أمام الاستقلال، التي تدخل على إثرها رئيس اتحاد القدم السعودي أحمد عيد واجتمع مع رئيس اتحاد القدم الإيراني سيد محمد هادي في مايو الماضي في ماليزيا وتعهد بتقديم ضمانات لنظيره السعودي بعدم تكرار ذلك في المستقبل مقابل سحب شكوى نادي الهلال. وحول آخر المستجدات في الموضوع والترتيبات التي أعدها اتحاد القدم للشباب والاتحاد في إيران، أوضح المتحدث الرسمي للاتحاد عدنان المعيبد بأنه تم إرسال أسماء بعثتي الاتحاد والشباب والمرافقين إلى الاتحاد الإيراني وتمت مخاطبتهم وإمدادهم بالبرنامج الزمني عن موعد الوصول والمغادرة، بعد ذلك تم تسوية الأمور مع السفارة الإيرانية. وتابع: المراقب الآسيوي سيكون حاضرا في المواجهة لتسجيل أي تجاوزات تحدث في اللقاءين على أن يتم الرفع بعد ذلك للاتحاد الآسيوي، أعتقد أن الأمور تسير بالشكل الجيد، خاصة بعد الاجتماع الذي تم العام الماضي والتعهد الذي قطعه الاتحاد الايراني على نفسه بعدم تكرار تلك الأحداث مستقبلاً من ألعاب نارية وألفاظ طائفية، ونتمنى أن لا يتكرر ذلك وتعود أنديتنا متوجة بنقاط المباريات.