نتيجة للفوضى التي تعيشها بسبب تزايد هجمات المقاومة الشعبية والجيش الوطني، تسببت ميليشيات الحوثيين الانقلابية في مقتل وإصابة العشرات من عناصرها، إثر قصف عشوائي خاطئ بقذائف الكاتيوشا، استهدف مواقعهم في إحدى النقاط الأمنية في سوق الليل بمديرية السبرة، شرق محافظة إب. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الانقلابيين كانوا يريدون استهداف مواقع الجيش الموالي للشرعية بأحد المواقع في جبهة حمك غرب الضالع، إلا أن حالة الاضطراب التي تعيشها تسببت في توجيه الصواريخ بطريق الخطأ إلى مواقع الميليشيات. مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف هرعت بكثافة إلى موقع النقطة الأمنية التي استهدفتها الصواريخ، مما يؤكد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وأضاف أن قوات المقاومة الشعبية استغلت حالة الفوضى في صفوف المسلحين، ونصبت كمينا لتعزيزات كانت في طريقها إلى الموقع، وأطلقت عليها وابلا من النيران، تسبب في سقوط تسعة مسلحين وإصابة سبعة آخرين. التصدي للعدوان تصدت قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني، في تعز، لهجوم شنته ميليشيا الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، في منطقة الضباب، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الثوار تمكنوا من صد الهجوم الذي استخدم فيه الانقلابيون أعدادا ضخمة من مسلحيهم، وكميات كبيرة من الدبابات والآليات العسكرية، مشيرا إلى أن المقاومة كانت تتوقع هذا الهجوم، ونصبت كمينا للمتمردين خارج المنطقة، وبعد توغلهم باتجاه حي الضباب أطبقت عليهم القوات الموالية للشرعية من مختلف الجهات، وفتحت عليهم نيرانها، كما قطعت خط الرجعة على المقاتلين الذين حاولوا الفرار من الموقع. صمود المقاومة أضاف المركز أن طائرات التحالف العربي لاستعادة الشرعية شاركت في المواجهات، وشنت قصفا عنيفا على الانقلابيين، مما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات، فيما استشهد اثنان من عناصر المقاومة وأصيب آخر. نقل المركز عن مصدر مطلع في المجلس العسكري بتعز قوله إن أبطال الجيش الوطني في اللواء 22 ميكا، تصدوا بمساعدة عناصر المقاومة، لهجمات عنيفة شنتها الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش والمقاومة في محيط المكلكل وصالة، شرق المدينة، ترافقت مع قصف مكثف من مناطق السلال وسوفتيل، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة على مواقع الجيش الوطني شرق المدينة. وأضاف المصدر أن القوات الموالية للشرعية أجبرت عناصر الميليشيا على التراجع عقب اشتباكات شرسة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات.