حققت قوات المقاومة الشعبية، وعناصر الجيش الوطني تقدما كبيرا على حساب ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، في تعز، حيث استعادت السيطرة على قرى منطقة الصيرتين من الميليشيات، وكبدتها خسائر كبيرة. وقال المركز الإعلامي للمقاومة في بيان، إن 22 من المتمردين لقوا حتفهم كذلك، وجُرح العشرات في مواجهات مع الجيش والمقاومة في عدة جبهات بمحافظة تعز. كما وقعت مواجهات عنيفة في مديرية الصلو، جنوب تعز، إثر هجوم عنيف شنته الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش والمقاومة، ترافق مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وشهد محيط اللواء 35 مدرع، غرب المدينة تعز، اشتباكات عنيفة، إثر صد الجيش والمقاومة لهجوم شنته الميليشيات الانقلابية على مواقعها. جبهة الضباب ونقل المركز عن مصادر عسكرية أن معارك عنيفة دارت بين الجيش الموالي للشرعية، وميليشيات الانقلاب في جبهة الضباب، بعد أن حاول المسلحون التسلل إلى مواقع المقاومة الشعبية في جبل المنعم ومنطقة الخور والدبح، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات، التي ردت بقصف عشوائي عنيف بمدافع الهاوزر، انطلاقا من مواقعها في منطقة البهول التابعة لمديرية مقبنة، حيث استهدفت المدنيين في قرية الحناني، كما طال القصف عدة أحياء شرق وغرب المدينة. كما صدّت قوات الشرعية هجوماً مكثفاً نفذته الميليشيات الانقلابية على مواقع الشرعية في منطقة الشقب. قصف مضاد وترافقت الاشتباكات مع هجوم عنيف شنه الانقلابيون على مواقع الجيش في تلك المناطق، وهو ما دفع الجيش الوطني إلى عدم الاكتفاء بالرد على هجوم المسلحين، وشنوا قصفا مضادا على مواقع التمرد، استخدموا فيه المدافع الثقيلة. وقال القائد الميداني في قوات المقاومة الشعبية، سليم الحسني إن قواته نصبت كمينا للانقلابيين خارج حي حسنات، استهدف رتلا تابعا للمتمردين، وعند وصوله إلى منطقة معينة، فاجأته قوات الحوثيين بنيران كثيفة، مما أدى إلى تدمير طقمين عسكريين، كما استولت المقاومة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.