اجتاح الإعصار أوتو نيكاراجوا وكوستاريكا مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة أول من أمس، فيما تعرضت المنطقة في نفس اليوم لزلزال قوي ألحق أضرارا بالمنازل، وأدى إلى إجلاء آلاف السكان. وقال المركز القومي الأميركي للأعاصير إن "شدة الإعصار ضعفت سريعا بحلول المساء بعدما ضرب الساحل الجنوبي الشرقي لنيكاراجوا، متوقعا أن يصبح عاصفة مدارية. وأوردت تقارير في كوستاريكا المجاورة أنه تسبب في سقوط أشجار، وانقطاع في الكهرباء، وفيضانات، وتضرر الآلاف. وأضاف المركز إن "أوتو وهو السابع في موسم أعاصير المحيط الأطلسي وصل إلى الشمال من بلدة سان خوان دي نيكاراجوا كعاصفة من الدرجة الثانية على مقياس سافير-سيمبسون لشدة الأعاصير، حيث جرى إجلاء آلاف السكان في مساره". وأوضح معهد المسح الجيولوجي الأميركي أنه بعد وقت قصير من وصول العاصفة وقع زلزال شدته سبع درجات شمال غربي بويرتو تريونفو في السلفادور على عمق 10.3 كيلومترات. ولم ترد تقارير عن حدوث أضرار كبيرة جراء الزلزال في السلفادور، لكن إدارات الطوارئ المحلية أمرت سكان المناطق الساحلية بالابتعاد لمسافة كيلومتر عن الساحل.