قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار ايرل ماض في طريقه بقوة نحو سواحل ولاية نورث كارولاينا على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعدما ضرب بورتوريكو وشمال شرق جزر الكاريبي برياح وأمطار وأمواج. أمريكا: إخلاء محتمل بالساحل الشرقي بسبب الإعصار "أيرل" . في هذه الأثناء أعلن كريغ فوغيت المتحدث باسم إدارة الطوارئ الإتحادية الأمريكية، الثلاثاء، إن من المحتمل إخلاء السكان على ساحل الأطلسي بالولايات المتحدة، بسبب الإعصار "أيرل،" الذي قد يؤدي إلى فيضانات وعواصف.
وأظهر المسار المتوقع لايرل ثاني الأعاصير الكبيرة في موسم أعاصير الأطلسي لعام 2010 أن العاصفة وهي من الفئة الرابعة القوية ستضرب منطقة نورث كارولاينا في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة المقبل كما تهدد الساحل الأمريكي إلى الشمال من هناك. وأضاف مركز الأعاصير الذي يتخذ من ميامي مقراً له "ينبغي للمصالح من كارولاينا شمالا إلى نيو انجلاند أن تراقب تطور ايرل." وأوضح باري باكستر عالم الأرصاد الجوية بمركز الأعاصير أن المركز يتوقع ألا يتحول الإعصار إلى عاصفة من الدرجة الخامسة وهي أقصى درجات مقياس سافير سيمبسون لشدة الأعاصير. غير أن خبراء الأرصاد الجوية يقولون إن من المتوقع أن يجلب ايرل أمطاراً غزيرة وأمواجاً مرتفعة ورياحا عاتية إلى ساحل المحيط الأطلسي من نورث كارولاينا إلى نيو انجلاند وكندا. وقال مركز الأعاصير إن ايرل الذي تبلغ السرعة القصوى لرياحه 215 كيلومترا في الساعة يتحرك من بويرتوريكو وفرجينيا ايلاندز اليوم الثلاثاء وسيعبر إلى المحيط الأطلسي المفتوح شرقي جزر توركس اند كايكوس. وعند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) كان على بعد نحو 370 كيلومترا شرقي جزيرة جراند تورك ايلاند في توركس اند كايكوس وهي منطقة بريطانية في أعالي البحار. ولا يشكل الاعصار ايرل تهديدا لمنشآت النفط والغاز الأمريكية الكبرى في خليج المكسيك. وكان ايرل قد ضرب شمال شرق جزر الكاريبي وبويرتوريكو فقطع خطوط الكهرباء وأطاح ببعض أسقف المنازل واسقط الأشجار وسبب بعض الفيضانات