بينما ناقشت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في اجتماعها مساء أول من أمس، برئاسة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، تنفيذ مشاريع شبكة الطرق لعام 1438 - 1439، أقرت 11 ضابط بناء جديد للمنتجعات الترويحية. وأكد الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي، أن الاجتماع كان حافلا بمناقشة العديد من الموضوعات والمخططات والمشاريع التطويرية الهامة ذات الأولوية للمدينة وسكانها. شبكة الطرق ناقش الاجتماع الموافقة على تحديد العناصر ذات الأولوية في مشاريع الطرق لعام 1438-1439 التي اشتملت على 19 عنصرا من الطرق الدائرية بطول 68 كيلومترا، والطرق الحرة السريعة بطول 74 كيلومترا، والطرق الشريانية بطول 36.5 كيلومترا، و9 تقاطعات هامة في المدينة. وأكد الاجتماع على أهمية تنفيذ هذه المشاريع بالتزامن مع تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض. ضوابط بناء المنتجعات الترويحية أقر الاجتماع ضوابط البناء للمنتجعات الترويحية ضمن المخططات المعتمد استعمالها "استراحات ومتنزهات"، بهدف تشجيع المستثمرين وملاك الأراضي على إقامة منتجعات متميزة، تشتمل على شاليهات وأماكن ترفيهية وترويحية تحقق تطلعات السكان، وتعالج السلبيات المصاحبة لهذه المنشآت. مشروع التصوير البانورامي اطلع الاجتماع على مشروع التصوير البانورامي بمستوى 360° لطرق ومباني المدينة، الذي أنهت الهيئة العليا إنجازه مؤخرا، واشتمل على تصوير جميع شوارع المدينة بعرض 30 مترا فأكثر، بطول إجمالي 7600 كيلومتر، وبعدد 1.1 مليون صورة بانورامية، تكونت من 145 مليون صورة تم التقاطها ضمن المشروع. ويهدف المشروع إلى استخدام أنظمة التصوير المتحركة لتصوير الطرق الرئيسية والشريانية لمدينة الرياض بصور بانورامية بمستوى 360°، تسمح بالانتقال عبر تطبيقات على الأجهزة المكتبية أو الأجهزة الذكية أو على شبكة الإنترنت، إلى أي موقع في المدينة افتراضيا، ومعرفة تفاصيله الخارجية من خلال استعراض صور الموقع ذات الدقة ودرجة الوضوح العالية. مشروع متنزه العارض ناقش الاجتماع عدة مشروعات لتطوير مدينة الرياض من بينها مشروع المخطط الشامل لتطوير متنزه العارض الذي سيتم تطويره كأحد أبرز المتنزهات الوطنية الكبرى في المملكة، حيث حدد الاجتماع الأطر الرئيسة لتطوير المتنزه بما يحقق الاستفادة القصوى من مقوماته البيئية والسياحية، وبما ينسجم مع تطلعات سكان الرياض والمملكة. وتتمثل رؤية المخطط الشامل لمتنزه العارض الوطني في تطوير منطقة المتنزه لتكون أحد المتنزهات العالمية التي تقدم لزوارها فرص الاستكشاف والاستمتاع والتعرف على طبيعة وتاريخ وثقافة المنطقة وحمايتها للأجيال القادمة. وخلصت دراسات المخطط حول الوضع الراهن لمنطقة المتنزه إلى تحديد عدد من القضايا والتحديات الرئيسية التي تهدد المقومات البيئية النادرة التي تتميز بها منطقة المتنزه، وفي المقابل رصدت دراسات المخطط مجموعة من الفرص والمزايا التي تحتضنها منطقة المتنزه التي تؤهلها لاستفادة منها كمناطق سياحية وترويحية على كل من مستوى المنطقة والمستوى الوطني.