أقر الاجتماع المشترك للهيئة العليا واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط في مدينة الرياض، أولويات مشاريع الطرق في مدينة الرياض للعام المالي المقبل 1436- 1437ه، ووافق على دمج الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري الثاني مع الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري الثالث، واستحداث مدخل لأحياء النظيم، والجنادرية، والندوة، يربط بينها وبين الطريق الدائري الثاني. وأوضح أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر، خلال ترؤسه الاجتماع، أن الاجتماع بحث جميع ما أدرج في جدول أعماله، حيث ناقش مشروع وادي السلي وتطويره في المستقبل ليواكب تطلعات المواطن عبر ما يشتمل عليه من خدمات، ومتنزهات، ومناطق ترويحية وفق أفضل المواصفات والمعايير البيئية. وبيّن أن الاجتماع بحث المخططات الهيكلية للضاحيتَين الشمالية، والشرقية في مدينة الرياض، ودورهما في تخفيف الضغط على وسط المدينة، وأقر توصيات اللجنة التنفيذية للنقل في مدينة الرياض، التي اشتملت على مجموعة من مشاريع الطرق الحيوية للمدينة. وأشار الأمير فيصل بن بندر، إلى أن الاجتماع استعرض الدراسة التي وضعتها الهيئة العليا عن متنزه العارض، الذي تبلغ مساحته 4360 كيلو متراً مربعاً، واطلع على ما يتضمنه المتنزه من مواقع بيئية، وتاريخية، وترويحية مهمة، والرؤى، والأفكار المطروحة لتطويره ليكون متنفساً وطنياً لمدينة الرياض وسكانها، لافتاً إلى أن ملاك الأراضي، والقطاع الخاص في منطقة المتنزه، سيتاح لهم تطوير أملاكهم وفق ضوابط خاصة، تنسجم مع الرؤية المستقبلية للمتنزه. كما اطلع المجتمعون على إيجاز عن سير العمل في الدراسة، التي تعدها الهيئة العليا حالياً عن متنزه العارض، المشتملة على تحديث حدود المتنزه لتصل إلى مساحة تقدر بنحو 4356 كيلومتراً مربعاً، واعتمدوا المخطط التهذيبي للمنطقة المتاخمة لوادي حنيفة من حي صياح، وحي سلطانة، الذي وضعته الهيئة العليا لتحسين الجودة العمرانية، والحضرية في هذه المنطقة، وتابعوا سير العمل في معالجة المناطق العشوائية بمدينة الرياض، والإجراءات المنجزة في هذا الشأن، الرامية إلى حصر ظاهرة المناطق العشوائية في المدينة، والحد من توسعها، أو نشوء مواقع جديدة. وناقش المجتمعون مشروع التأهيل البيئي لوادي السلي في مدينة الرياض، واتخذوا عدداً من القرارات الرامية إلى تنفيذ المشروع وفق المعايير والمنهجية التخطيطية، والتصميمية، والتنفيذية المناسبة، والصحيحة، واعتمدوا المخططات الهيكلية المحدّثة، وضوابط التطوير للضاحيتَين الشمالية، والشرقية في مدينة الرياض، التي أعدتها الهيئة العليا، بهدف استيعاب مجمل مستجدات التنمية في الضاحيتَين، وتحسين الوضع التخطيطي لمخططات منح رماح، والخير.